ما إن علُقّت إحدى اليافطات، وسط قطاع غزة، حتى بدأ محللو الشوارع والطرقات، وخبراء مواقع التواصل الاجتماعي، بالتكهن والتحليل، بجديّة تارة، وبسخرية تارة أخرى، فهذه اليافطة التي كُتب عليها (4444) أثارت بلبلة، وتساؤلاتٍ عديدة في قطاع غزة.
حملة دعائية، أم أنها للأسرى الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، أم أنها مشروع خيري، أم حملة لشهرة منتج في قطاع غزة أم ماذا؟، نستطلع بعض الآراء والمنشورات التي اكتظت بها مواقع التواصل الاجتماعي.
كتب أحد مرتادي الفيس بوك ساخرًا "4 مقدم و4 مؤخر و4 عفش بيت و4 شبكة وكتب كتاب" ثم أضاف "فكونا عاد" مرفقًا منشوره بضحــكة ساخرةٍ.
وقال محمد أيمن، في منشورٍ له على الفيس بوك، أن الشرع حللّ أربعة نساء، موجهًا تحذيرًا إلى نساء قطاع غزة.
كما قـال البعض ببعض من الجديّة، أنها تشير إلى عدد الجنود الإسرائيليين، في الوقت الذي نفى أحد المسئولين في حديثه لبعض وسائل الإعلام، أن تكون لليافطة أي مغزى سياسي؟
وطاب حسام عبد الله، الناشطين ومحللي الفيس بوك، بالانتظار في الوقت المناسب، لمعركة ماذا تعني اليافطة المثيرة للجدل، واصفًا إياهم بالفضوليين.
وخمّن الناشط أدهم، بأن اليافطة الغريبة، تشير إلى 4 أسرى إسرائيليين، لدى المقاومة، مقابل خروج 4444 أسير فلسطيني، في السجونِ الإسرائيلية.
وقال أحد النشطاء، أنها مجرد حملة، لإضاءة بيوت الفقراء والمحتاجين بــ "الليدات" تنفذها إحدى المؤسسات الخيرية العاملة في قطاع غزة.
ولم يعلن حتى اللحظة، صاحب اليافطة، عن مغزاها، منتظرًا وصولها لأكبر عددٍ من المشاهدين.
وكانت يافطات سابقة، ملأت شوارع قطاع غزة، كتب عليها "مين سليم" وقد خمن الكثيرون، أشياء لا تمت لليافطة بصلة، وفي النهاية، كانت حملة للاتصالات الفلسطينية، تطالب المواطنين، بالحصول على انترنت، بعيدًا عن الجيران والأصدقاء، من أجل كسب المزيد من المال.
