نُقلت الصحفية عصمت عبد الخالق، المختطفة في سجون أجهزة الأمن التابعة لسلطة رام الله منذ نحو أسبوع، إلى المستشفى إثر تدهور حالتها الصحية. وأفادت مصادر صحفية إن الصحفية عصمت عبد الخالق نقلت إلى المستشفى، بعد تدهور وضعها الصحي، حيث لا تزال معتقلة منذ ستة أيام في سجون جهاز "الأمن الوقائي"، قبل أن تُعاد إلى السجن مرة أخرى. وأكدت المصادر أن عصمت تعاني من وضع صحي متدهور، في حين تمنع النيابة العامة الزيارة، وهو ما يفاقم من وضعها النفسي. وتتهم النيابة العامة التابعة لسلطة رام الله الصحفية عصمت بأنها كتبت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تصريحات تهين رئيس السلطة محمود عباس، حيث مددت النيابة اعتقالها لمدة 15 يومًا. ورغم عدم وجود قوانين تسمح باعتقال الصحفيين، إلا أن جهاز "الأمن الوقائي" قدّم شكوى للنائب العام، الذي يصر على محاكمة عصمت، رغم أنها أكدت أن ما كتب على صفحتها كان تعليقات مشاركين آخرين علقوا على ما كتبته، الذي لا يعد تطاولاً. وما يثير استغراب المتابعين هو أن النيابة العامة تتهم عصمت بـ "إطالة اللسان"، وهو ما أثار استغراب الصحفيين والحقوقيين، لعدم وجود نصوص في القانون يسمى "إطالة لسان".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.