يلخص الإنفوغرافيك المرفق تاريخ المنافسة بين أجهزة الهواتف الذكية من آيفون وأندرويد، وهي الأجهزة التي ظهرت بعد سنوات على ظهور الهواتف المحمولة والذكية من شركات أخرى كانت رائدة في هذا المجال.
وبحسب "تقرير اتجاهات الإنترنت 2016"، فقد تفوقت شركة أبل لفترة بسيطة على منافستها غوغل، بعد اقتحامهما سوق الهواتف الذكية.
وبنظرة على أرقام المبيعات في الرسوم التوضيحية المرفقة، يمكن القول إن المنافسة حسمت وانتهت، وأن شركان أخرى ظهرت وبدأت تقتحم الميدان، ويمكن القول كذلك إن السوق أتخمت وبدأت تتجه نحو التوازن المستقر.
وكما يتضح فقد حافظت شركة أبل على المستوى السعري لأجهزة آيفون، وظل بحدود 700 دولار للجهاز، فيما كانت تتحف مستخدمي أجهزتها بإضافات ومزايا جديدة بين الحين والآخر، لتحافظ على ولاء مستخدمي هواتفها لها.
بالمقابل، لم تكن غوغل والشركات المستخدمة لنظام تشغيلها أندرويد تعنى كثيرا بالسعر، ما أدى إلى ظهور حرب أسعار بين الشركات المنتجة لهواتف ذكية بنظام تشغيل أندرويد.
ونجم عن حرب الأسعار هذه تراجعا كبيرا في أسعار هذا النوع من الأجهزة منذ العام 2011، وبالكاد يصل متوسط سعر الجهاز إلى ثلث جهاز آيفون.
ومن بديهيات الاقتصاد أن المنتجات الرخيصة السعر في سوق حساسة سعريا، تؤدي إلى أن يهيمن المنتج الأقل سعرا على السوق، على حساب المنتجات الأعلى سعرا.