25.24°القدس
24.86°رام الله
23.86°الخليل
27.4°غزة
25.24° القدس
رام الله24.86°
الخليل23.86°
غزة27.4°
السبت 05 أكتوبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.39دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.82دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.39
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.82

أبو الغيط: العلاقات العربية الإفريقية جيدة وينبغي ألا تتأثر سلبا بجولة نتنياهو

6e092a16bdf3ebd4c14e6747e2b3baf4
6e092a16bdf3ebd4c14e6747e2b3baf4

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، "أن العلاقات العربية الإفريقية جيدة في مجملها، ولا ينبغي أن تتأثر سلباً بالجولة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في عدة دول إفريقية".

وأضاف أبو الغيط في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، "أن المواقف المبدئية للاتحاد الإفريقي تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، والقرارات الملزمة في هذا الخصوص، مشيرا  إلى أن الرئيس محمود عباس هو الضيف الدائم على جميع القمم الإفريقية".

وقال "جولة نتنياهو في أربع دول أفريقية مجاورة للإقليم العربي تسعى في الأساس إلى كسر العزلة الدولية التي تعاني منها إسرائيل، بسبب استمرار احتلالها للأراضي العربية، وممارساتها العنصرية، وهي تعمل على الترويج لنفسها، باعتبارها دولة عادية، قادرة على المساهمة في توفير الأمن، والتنمية للآخرين".

وأكد أبو الغيط ثقته في أن الدول الإفريقية على اختلافها وتنوعها والتي كافحت من أجل استعادة حريتها، تدرك تماما معنى الاحتلال، والاستعمار، وتطلعه، وألا تسمح الدول التي تشملها تلك الجولة أن تكون العلاقات معها خصما من رصيد تأييدها الواسع والتاريخي للحقوق الفلسطينية المعروفة".

 وأوضح "أنه يشعر بالانزعاج من منهجية تقرير الرباعية الدولية الأخير، وما تضمنه من توصيات في توصيف الواقع الفلسطيني الإسرائيلي"،  مشيرا إلى "أنه من غير المقبول أو المنطقي أن يتم تحميل الطرف الخاضع للاحتلال مسؤوليات متكافئة من القوة التي تحتله". 

وأضاف أبو الغيط، "وضع  التقرير التهديد لأمن إسرائيل ومواطنيها في مرحلة متقدمة عن السياسات الإسرائيلية الاستيطانية والمدمرة لحل الدولتين، وهو أمر لا يستقيم ويدل على أن رؤية الرباعية في هذا الصدد ليست منصفة، وأن أطرافها ليست محايدة بالقدر المطلوب".

وأشار إلى أنه من المعروف أن الجانب الفلسطيني عليه واجبات والتزامات يتعين عليه القيام بها، وهو ما أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية مراراً مسؤوليتها بشأنه، غير أن أي مراقب منصف يدرك أن المسؤولية الأساسية في الوضع السلبي الذي آلت إليه الأمور إنما تعود بشكل رئيسي إلى الغياب الكامل لأية إرادة سياسية لدي الطرف الإسرائيلي، بل وسعي الأطراف السياسية الفاعلة لديه إلى التدمير الممنهج لحل الدولتين".

ونبّه الأمين العام إلى أن الدور الحقيقي لأي جهد دولي منصف ينبغي أن ينطلق من هذا المنهج، وليس من التكافؤ المزعوم بين الطرفين.