افتتحت مؤسسة بيت الصحافة (غير حكومية) في قطاع غزة، الثلاثاء، معرضاً للصور، لتسليط الضوء على معاناة أصحاب المنازل التي دمّرتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة، صيف 2014.
وضمّ المعرض، الذي حمل اسم "إعمار غزة لم يكتمل"، حوالي 58 صورة، التقطها ثلاثة مصورين، لسكان المنازل المدمّرة، وخاصة سكان "المنازل المتنقلة".
وأظهرت صور المعرض المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، الذين دُمّرت منازلهم خلال الحرب التي شنّتها (إسرائيل) على القطاع صيف 2014.
وقال بلال جاد الله، رئيس مؤسسة "بيت الصحافة"، خلال مؤتمر عُقد على هامش المعرض:" نهدف إلى إعادة تسليط الضوء على معاناة أصحاب المنازل المدمرة بغزة، بعد عامين على مرور الحرب الأخيرة".
وتابع: "كما أننا نرسل من خلال صور المعرض رسالة للمجتمع الدولي نطالبه فيها بالتحرك العاجل، لإعادة تشغيل حركة الإعمار، تخفيفاً لمعاناة السكان في القطاع".
وذكر أن عشرات العائلات الفلسطينيات ما زالت تعيش في المنازل المؤقتة، مشيراً إلى أنها لا تصلح للحياة الآدمية.
وشنّت "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة، في السابع من يوليو/ تموز 2014، أسفرت عن استشهاد 2320 فلسطينياً، وهدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد الوحدات المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.
