كشفت شركة نينتندو اليابانية يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن منصة ألعاب جديدة تحمل اسم "نينتند سويتش" يتوقع أن تطرحها بالسوق في مارس/آذار 2017، وقد أثارت هذه المنصة جدلا لدرجة أن البعض اعتبرها تشكل علامة فارقة بين منصات الألعاب الفيديو.
تتميز المنصة بوجود خيارين أو طريقين لاستخدامها، الأول عندما تكون "نينتندو سويتش" مثبتة على قاعدتها "نينتندو سويتش دوك" التي تكون موصولة بدورها بجهاز التلفزيون لتتيح للمستخدم اللعب مع العائلة والأصدقاء من مقعده المريح في غرفة المعيشة.
أما الخيار الثاني فيتم ببساطة بنزع المنصة عن القاعدة لتتحول مباشرة إلى منصة ألعاب متنقلة، وبحيث تنتقل تجربة الألعاب التي كانت على التلفزيون مع المستخدم إلى أي مكان يكون فيه سواء أكان ذلك في الحديقة أم السيارة أم الطائرة أو عند أحد الأصدقاء.
ويوجد على جانب الشاشة فائق الوضوح ذراعا التحكم "جوي-كون" اللذان يمكن فصلهما، حيث يمكن للاعب استخدام ذراع تحكم في كل يد، وفي حالة وجود لاعبَيْن يمكن لكل منهما استخدام ذراع تحكم، كما يمكن استخدام أكثر من ذراع تحكم في حالة الألعاب الجماعية.
أو يمكن تثبيت ذراعي التحكم على جانبي الشاشة لتأخذ المنصة الشكل التقليدي الشبيه بمنصة بلاي ستيشن المتنقلة لكن مع شاشة أكبر حجما. كما يمكن لأكثر من شخص إحضار أنظمة "نينتندو سويتش" معهم للاستمتاع بمنافسة جماعية وجها لوجه.
هذه الخيارات في عمل منصة نينتندو سويتش تمنحها ميزة كبيرة، وقد تعوض الشركة عن الأداء المتواضع لمنصة ألعاب "وي يو". ومن المنتظر أن تكشف نينتندو عن سعر منصتها الجديدة ومواصفاتها وتاريخ طرحها بالسوق في حدث خاص تعقده في يناير/كانون الثاني المقبل.
وقد تلقت هذه المنصة مراجعات أولية إيجابية قوية من شخصيات معتبرة مثل بول رينس الرئيس التنفيذي لشركة "غيم ستوب" الأميركية المتخصصة ببيع الإلكترونيات الاستهلاكية، وتود هوارد مصمم الألعاب والمدير بشركة "بيثيسدا غيم ستوديوز" المتخصصة بتطوير الألعاب، ويفيس غوليموت الرئيس التنفيذي لشركة "يو.بي.آي سوفت" المتخصصة بتطوير الألعاب الذي قال إن المنصة تملك فرصة لأن "تعيد تعريف" منصات الألعاب.