أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، محاولات "إسرائيل" الحصول على تأييد عدد من الدول الأفريقية لدعم موقفها للحصول على عضوية مجلس الأمن غير الدائمة خلال عامي 2019-2020.
وتساءل أبو الغيط كيف يمكن لدولة قائمة بالاحتلال لدولة فلسطين أن تكون عضوا في مجلس الأمن، وتصوت ضد القرارات التي يتخذها المجلس باعتباره الجهاز الدولي المعني بحفظ الأمن والسِلم الدوليين.
وأشار أبو الغيط، خلال حوار صحفي، إلى أن "إسرائيل" تسعى للحصول على العضوية في مجلس الأمن، وأن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" الأخيرة لعدد من الدول الأفريقية كانت لهذا الغرض، والقيام بضغوط على العالم العربي وعلى القضية الفلسطينية.
وأضاف: "نتنياهو يتجول في أفريقيا ويعتبرها الحديقة الخلفية لـ "إسرائيل" وهذا لأول مرة في العلاقة الإفريقية الإسرائيلية، مضيفا انه زار عددا من دول حوض النيل وهي رواندا، وكينيا، وأوغندا، وأثيوبيا التي يأتي منها 85% من مياه النيل.
ودعا الدول العربية والافريقية المساندة للحق الفلسطيني للتصدي لهذا المسعى الاسرائيلي، مشيرا الى ضرورة مواجهة تلك المعركة الحقيقية مع إسرائيل، ومنع حصولها لهذا المقعد.