انتخب أعضاء المؤتمر العام السابع لحركة فتح، اليوم الثلاثاء، رئيس السلطة محمود عباس رئيسا لحركة فتح بالإجماع.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، إن "اللجنة المركزية أوصت بالإجماع ترشيح الرئيس محمود عباس قائدا عاما لحركة فتح".
وأشار إلى أن "عباس أعطي الثقة المبدئية، بصفته الأمل والمؤسس، وهو الرجل الذي صدحت كثير من الأشياء الموبوءة ضده قبل وبعد الإعداد للمؤتمر".
وقال عباس في أعقاب ترشيحه قائدا عاما للحركة: "أيتها الإخوات أيها الإخوة، يا أبناء فتح ومناضليها وثوارها، نجتمع اليوم لنسطر فصلا جديدا من مسيرة حركتنا الرائدة، نجتمع مع من خاضوا معارك الدفاع عن الثورة في الكرامة وبيروت والشقيف، ومن خاضوا ملحمة المقاومة ضد الاحتلال وفجروا انتفاضة الحجارة وسطروا ملحمة صمود".
وأوضح أن 60 وفدا من 28 دولة شقيقة وصديقة سيشاركون هذه الليلة في أعمال المؤتمر، شاكرا كل من وقف مع الحركة في هذا المؤتمر.
وأعلن عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر حسين الشيخ، اكتمال النصاب القانوني لانعقاد المؤتمر السابع، مشيرا إلى أن عدد الأعضاء بلغ 1411 عضوا، وغياب 88 عضوا، والحضور 1320 عضوا.
وأعلنت اللجنة التحضيرية انتهاء أعمالها، وجرى انتخاب هيئة رئاسية للمؤتمر، ضمت: عبد الله الإفرنجي رئيسا، وانتصار الوزير نائبا، وأنس الخطيب عضوا، ومحمود ديوان مقررا.
وانطلقت، بعد ظهر الثلاثاء، أعمال المؤتمر السابع لحركة فتح بمدينة رام الله، بحضور عباس و92% من المدعوين للمؤتمر.
وافتتحت الحركة أعمال المؤتمر، الذي يستمر لخمسة أيام، بالسلام الوطني الفلسطيني، وآيات من القرآن الكريم، قبل أن يتحدث الناطق الإعلامي باسم المؤتمر محمود أبو الهيجا بكلمات نثرية في حق الحركة.