أنهى الأسير رائد أحمد يونس الأشقر (39 عاماً) من مدينة قلقيلية، عامه الرابع عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه الخامس عشر والأخير حيث إنه محكوم بالسجن لمدة 15 عامًا.
وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات في تصريح صحفي وصل "فلسطين الآن"، إن "قوات الاحتلال كانت اعتقلت الأسير "الأشقر" بتاريخ 30/11/2002، من مدينة نابلس، بعد مطاردة استمرت ثمانية أشهر، وصدر بحقه حكم بالسجن 15 عاماً، بتهمة القيام بنشاطات ضد الاحتلال والانتماء لحركة فتح.
وأضاف المركز أن الاسير" الأشقر" رغم كل وسائل التعذيب الذى استخدمت بحقه لأكثر من 100 يوم، إلا أن أجهزة الاحتلال الأمنية لم تستطع فيها إثبات أية تهمة بحقه، وحوكم بناء على قانون "تامير" والذي يسمح للاحتلال إصدار حكم على الأسير حسب اعترافات الآخرين عليه، حيث صدر الحكم بعد اعتقاله بعامين ونصف.
وأشار المركز إلى أن الأسير "الأشقر" يعاني من مرض الروماتيزم المزمن، وآلام شديدة في الظهر والمفاصل، ولا زال يعاني من آثار إصابته في حادثة اعتقال سابقة باءت بالفشل قبل الاعتقال المذكور، واعتدت عليه قوات النحشون عام 2013 خلال عملية اقتحام سجن عسقلان الأمر الذى أدى في حينه إلى إصابته وثمانية آخرين من الأسرى بجراح نتيجة الاعتداء عليهم.
كما تعرض الأسير "الأشقر" للعقوبات عدة مرات، كوضع القيود على يديه ورجليه أثناء الزيارة، أو النقل للفحص الطبي، والعزل لفترات طويلة، وحرمانه من إكمال دراسته الجامعية في تخصص العلوم السياسية، بالانتساب من داخل السجن، ولا تزال تعاني عائلته من المنع الأمني لزيارته بحجج أمنية واهية، حيث شارك في إضرابات سابقة تضامناً مع الأسرى.