7.23°القدس
6.99°رام الله
6.08°الخليل
14.61°غزة
7.23° القدس
رام الله6.99°
الخليل6.08°
غزة14.61°
الأربعاء 17 ديسمبر 2025
4.33جنيه إسترليني
4.55دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.8يورو
3.23دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.33
دينار أردني4.55
جنيه مصري0.07
يورو3.8
دولار أمريكي3.23

الاحتلال قتل 35 طفلاً فلسطينياً خلال 2016

إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال
إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال
الضفة المحتلة - فلسطين الآن

أفادت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 35 طفلاً في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، خلال العام 2016، منهم 30 طفلا بالرصاص الحي، و14 منهم من محافظة الخليل وحدها.

وأوضحت الحركة العالمية في بيان صحفي اليوم السبت، أن عدد الأطفال الذين قتلهم الاحتلال خلال عام 2015 في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بلغ 26 طفلا، ما يؤشر إلى أن الأطفال الفلسطينيين ما زالوا مستهدفين من قبل قوات الاحتلال، وأن هذا الاستهداف في ازدياد.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز جثامين ثلاثة أطفال، هم: محمد ناصر محمود خليل الطرايرة (16 عاما) من بني نعيم، و"محمد ثلجي" كايد ثلجي رجبي (15 عاما) من البلدة القديمة بالخليل، ومحمد نبيل جودت سلام (14 عاما) من مخيم شعفاط بالقدس.

وذكرت أن آخر الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال بالرصاص الحي هو أحمد الريماوي (17 عاما) الذي استشهد خلال مواجهات ليلية في قرية بيت ريما شمال غرب رام الله في الثامن عشر من شهر كانون الأول 2016.

وبيّنت الحركة أن الطفل الريماوي أصيب بعيار ناري حي في الأجزاء العلوية من جسده أطلقه صوبه جنود الاحتلال الإسرائيلي من مسافة قريبة، خلال مواجهات اندلعت في قرية بيت ريما. أما الطفل فارس البايض (15 عاما) من مخيم الجلزون، فقد أصيب في رأسه بعيار معدني مغلف بالمطاط في الخامس عشر من شهر تشرين أول الماضي، دخل إثرها في غيبوبة استمرت لـ69 يوما، قبل أن يعلن عن استشهاده في الثالث والعشرين من شهر كانون الأول 2016، متأثرا بإصابته.

وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ سياسة "إطلاق النار بقصد القتل"، التي وصلت إلى حد القتل خارج نطاق القانون. ووفقا للقانون الدولي، فإن القوة القاتلة تستخدم ضد التهديد الوشيك بالموت أو الإصابة الخطيرة، أو لمنع ارتكاب جريمة بالغة الخطورة تتضمن تهديدا شديدا للأرواح، وذلك فقط عندما يثبت عدم كفاية الوسائل الأقل عنفا عن تحقيق هذه الأهداف، كما أن التعليق على المادة الثالثة من "مدونة الأمم المتحدة لقواعد السلوك" يضيف أنه يلزم بذل كل جهد ممكن لتحاشي استعمال الأسلحة النارية، خاصة ضد الأطفال.

ووفق التزام الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن عليها توفير الحماية والرعاية للأطفال في الأراضي المحتلة وأن تفتح ملفات تحقيق جدية وحيادية في كل الجرائم التي حدثت بحقهم، وتحديدا في حالات القتل، الأمر الذي نادرا ما يحصل.