أطلق نشطاء فلسطينيون، هاشتاج "انتفاضة_الأسرى، تضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال، عقب عمليتي الطعن في سجني نفحة والنقب أمس، وما لاحقه من عمليات تنكيل وإجراءات قمعية نفذتها إدارة السجون بحقهم.
وأقدم أسيران فلسطينيان على طعن ضابطين إسرائيليين، احتجاجا على عمليات التفتيش والإهانة التي يتعرض لها الأسرى في سجني "نفحة" و"النقب" جنوب فلسطين المحتلة.
وفي السياق ذاته، أفاد "نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت قسم 16 في سجن النقب، واعتدت على الأسرى وقامت برشهم بالغاز، وذلك بعد قيام أحد الأسرى بضرب سجان، احتجاجاً على عمليات التنكيل والإجراءات القمعية التي نفذتها إدارة السجون بحق الأسرى في سجن "نفحة".
من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن "هستيريا الاحتلال وهجمته المسعورة والمجنونة امتدت لتطال سجن النقب؛ استكمالًا لاستهداف الأسرى في سجن "نفحة" الذي تم اقتحامه قبل ساعات بنحو 400 شرطي من وحدة القمع الخاصة "المتسادا".
وكشفت الهيئة عن وجود مخطط علني للانتقام من الأسرى والنيل منهم، حيث أصبح من الواضح أن هذه الهجمة المنظمة قد تمتد إلى عدة سجون، على حد قولها.
وواصل النشطاء التغريد عبر وسم "انتفاضة الأسرى" على موقعي "تويتر وفيسبوك"، حتى ساعات متأخرة من الليلة الماضية.
إبراهيم المدهون من غزة، غرّد على الوسم، قائلاً إن "الأسرى أولوية القضايا بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، وما يحدث داخل السجون من انتفاضة، سيؤثر على الميدان في الضفة وغزة والقدس".
في حين كتب جهاد حلس، "أسير فلسطيني يطعن ضابطا صهيونيا ردا على جرائم السجانين..!
لله دره من بطل.. رغم أنه مكبل بين القضبان إلا أنه استطاع النيل منهم!".
أما صالح فوضع صورة للأسير أحمد عمر نصار –من قرية "مادما" قضاء نابلس، والذي أكد مكتب "إعلام الأسرى" أنه من نفذ عملية الطعن في سجن النقب، حيث قال صالح "أسروا أحمد ولم يأسروا حريته وشجاعته وجهاده، هؤلاء هم الفلسطينيون الذي يقول عنهم الجهلة "باعوا أرضهم".
بينما رأى محمد عماد سلطان، أن "سكين الأسير سيفتح بابا من #النور_القادم في ظلام قلب السجان الغاصب".
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني؛ بينهم 300 طفل وقاصر، و53 أسيرة؛ منهن 11 فتاة قاصراً، ونحو ألف معتقل مريض و10 أسرى يمكثون في العزل الانفرادي، و6 من أعضاء التشريعي الفلسطيني، و700 معتقل إداري، بالإضافة لـ 29 أسيرًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو.
