ناشدت وزارة الصحة كافة المؤسسات الدولية والعربية المانحة بسرعة التدخل العاجل لتعزيز أرصدة الوقود في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، والتي تعاني من نقص مستمر في خزانات الوقود التي تزود المولدات الكهربائية بما يمكنها من العمل خلال ساعات انقطاع التيار الكهربائي لنحو 8 ساعات يوميًا.
وذكرت الصحة في بيان لها الخميس، أن مؤشر الكميات المتبقية من السولار في خزانات وزارة الصحة ينذر بتجدد أزمة أكثر صعوبة منتصف مايو المقبل، مع عدم وجود أي أفق لمنح جديدة تضمن توفير كميات الوقود لفترات أطول ولإبقاء استمرارية عمل الأقسام الهامة والحيوية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.
وقال إن ما تستهلكه في مرافقها من الوقود 450 ألف لتر شهريًا، موزعة على 13 مستشفى منها 3 مجمعات طبية كبيرة يشتد استخدامها للوقود في حال زادت ساعات الانقطاع عن ثماني ساعات يوميًا.
وحذرت الوزارة من تجدد تهديد الأزمة لمجمل الخدمات الصحية المقدمة منها أقسام العناية المركزة وأقسام الغسيل الكلوي وحضانات الأطفال والعمليات والمختبرات وبنوك الدم، مطالبة بالعمل الفوري على تجنيب تلك الأقسام من خطر توقف العمل بها وبالتالي تعريض حياة المرضى للخطر الحقيقي.
وأشارت إلى ما اتخذته من إجراءات صعبه مع نهاية العام الماضي حيث مرت الوزارة ومرافقها بأزمة وقود حادة مع بداية فصل الشتاء مما اضطر الوزارة إلى إيقاف بعض الخدمات في مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال وفي بعض مراكز الرعاية الأولية، الأمر الذي يدفع وزارة الصحة إلى وضع كافة الجهات المعنية أمام مسئوليتها من أجل تطويق الأزمة التي تلوح في الأفق.