نشر جهاز الشاباك الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، تهما ملفقة بحق أحد المسؤولين الفلسطينيين في مؤسسة تيكا التركية والذي اعتقل مؤخرا على يد الاحتلال أثناء مروره عبر معبر بيت حانون – ايرز.
وزعم الشاباك في بيانه الذي سمح للإعلام العبري بنشره اليوم، أن محمد مرتجى من سكان القطاع اعتقل الشهر الماضي بتهمة تحويله أموال منظمة الإغاثة التركية لصالح حماس. على حد زعمه.
وجاء في البيان: حسب نتائج التحقيق فإن مرتجى تم تجنيده في حماس عام 2008 وبدأ نشاطه في كتائب القسام منذ عام 2009 ومن بين نشاطاته التي قام بها اجتيازه لتدريبا عسكرية وتصنيع أسلحة وعبوات ناسفة وحفر أنفاق وقام كذلك بتخزين أسلحة من بينها قنابل يدوية داخل منزله.
وادعى البيان أن التحقيق أظهر أن سفر مرتجى عبر "إسرائيل" هدف لتأهيله من قبل المنظمة الإغاثية التركية بهدف إنجاز مشاريع إنسانية في قطاع غزة، سفره هذا هدف إلى الحصول على معلومات لمساعدة حماس في تحسين دقة صواريخها التي تطلقها تجاه "إسرائيل".
وزعم أيضا "منذ عام 2012 ترأس مرتجى إدارة فرع المنظمة التركية في قطاع غزة وادعى التحقيق أن مرتجى خدع المنظمة واستغل مواردها وميزانيتها التي كانت مخصصة للمشاريع الإنسانية في القطاع استغلها لصالح ذراع حماس العسكري وهذا الخداع تم بمعرفة قيادة حماس وعلى رأسهم إسماعيل هنية"، على حد زعم البيان.
