أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" صلاح البردويل، أن كل إجراءات رئيس السلطة محمود عباس ضد غزة "ضغوط سياسية".
وقال البردويل خلال لقاء صحفي حول آخر المستجدات الفلسطينية بغزة اليوم الثلاثاء: "إن خصم رواتب موظفي السلطة شأن وطني وليس داخلي لحركة فتح".
وشدد على أن شعبنا يمتلك أوراق قوة كثيرة على الساحة الدولية يجهلها عباس ولن يستسلم أمام التهديدات، مضيفاً: لا يعقل أن نهزم جميعنا أمام مشروع غامض ومجرد يحاك ضد غزة.
ونوه البردويل إلى أن القادم صعب وعباس ذاهب إلى وشنطن، والذي سيعرض عليه هناك صعب على القضية الفلسطينية، مبيناً أن هناك ضغط سيمارس على عباس للموافقة على الرؤية الأمريكية لحل الصراع.
وأضاف: فوجئنا بتحركات مبعوث أمريكي لترامب لرام الله، وترامب يحمل في جعبته حلا يحول دون أن تمس إنجازات "إسرائيل" بالمنطقة.
وأشار إلى أن حماس التقت بالقياديين بفتح أحمد حلس وروحي فتوح ووعدوها بالطلب من عباس برفع ضريبة البلو، وقالوا: "إن الخصومات على رواتب الموظفين هي لشهر واحد فقط لكن المعلومات التي عند حماس تقول غير ذلك".
وأضاف البردويل: وفد فتح الذي جلسنا معه قبل أيام طلبنا منه إعادة الخصومات التي تم اقتطاعها من الموظفين فردوا علينا "مشكلة تقليص الرواتب شأن داخلي بفتح".
وتابع البردويل: الوفد قال إن رؤية حماس السياسية التي طرحها الدكتور خليل الحية قبل أيام هي ما نطالب به.
وأكمل بأن وفد فتح أكد لحماس أن أزمة الكهرباء ستنتهي بالكامل بعد تولي حكومة التوافق لمهامها في غزة.
ونوه البردويل إلى أنه وصل بلدية غزة إشعار من رام الله يفيد بأن عليها ديون بـ 25 مليون شيكل لشركة ميكروت الإسرائيلية في هذا الوقت العصيب.
ولفت إلى منظمة التحرير وسياساتها أصبحت خاضعة لسياسات السلطة والأخيرة تقلصت في منصب أبو مازن، منوهاً إلى أن عباس هو الذي يرفض المبادرة القطرية للمصالحة.
وأكد أن حماس ستطرق باب مصر والدول العربية وجامعة الدول العربية لوضعهم أمام مسؤولياتهم.
