كلهم أطفالنا، ولكن القرآن الكريم حين ذكر قوله تعالى "وليس الذكر كالأنثى" كان ذلك لتكريم المرأة، وليس للحط من قدرها كما يتوهم العامة، وعلى ذلك فصيام البنت أو المرأة يختلف عن صيام الولد أي الصبي والرجل، وفي مرحلة الطفولة تظهر بعض الاختلافات التي يجب مراعاتها من قبل أولياء الأمور بخصوص الفروق بين الجنسين، وقد جمعتها "سيدتي وطفلك" من خلال الدكتور محمد راضي اختصاصي طب الأسرة حيث أشار إلى ما يلي للأمهات والآباء:
• يجب أن يعرف المربون أن المرأة بصفة عامة لديها قدرة على الصبر والتحمل أكثر من الذكر.
• وعلى ذلك فالبنت تصوم في سن مبكرة قبل الولد في البيت.
• ورغم ذلك فنجد أن أولياء الأمور يهتمون بتزجية وقت الطفل الصائم، ويغفلون البنت وحاجتها لتزجية وقتها فيما يفيدها.
• تصاب البنت بالإحباط نتيجة للتشجيع الذي يناله شقيقها، والنظر لصيامها نظرة عادية لا تستحق التقدير والثناء.
• يحرص الآباء على اصطحاب الأبناء الذكور للتسوق، فلا يشعرون بالجوع والعطش بسبب اقتطاع وقت من النهار، وعلى الأب أن ينظر للبنت نظرة منطقية من خلال تنظيم جدول لاصطحابها لشراء حاجيات تناسبها.
• على الأم أن تفسح وقتاً لابنتها لدخول المطبخ في آخر النهار معها.
• أن تصحبها لصلاة التراويح.
• أن تصحبها في الزيارات العائلية ومن الخطأ أن تبقى الأم على نفس الجدول خلال رمضان بأن تخرج للتهنئة بقدوم رمضان وحدها وتترك باقي الأولاد عند أختهم الكبيرة وهي صائمة.
• يجب أن تتعلم البنت الحياة الإجتماعية والمجاملة.
• قد تنجح الأم في تعليم ابنتها بعض أشغال الإبرة خلال نهار رمضان.
• انتقاء البرامج التلفزيونية المناسبة لها، وعدم السير خلف ذوق الصبي وإغفال ما تحبه البنت.
• تنظيم لقاءات مع صديقات البنت، سواء في بيتها أو بيت الصديقة لقضاء نهار رمضان خاصة ساعات ما بعد العصر حيث تبدأ بالشعور بالجوع.
• ولا تنس الأم المكافأة بالملابس الجديدة المناسبة لأجواء الشهر الفضيل.
• تخسر البنت الكثير من العناصر الغذائية المهمة لنمو شعرها ولمعان أظافرها ويجب أن تقدم لها الأم الأطعمة الغنية بها على المائدة.
• في حال كان موعد الدورة الشهرية فهنا دور الأم في احتضانها، وعدم إشعارها بأنها ترتكب إثماً يجب أن تخفيه.