أسفرت الفيضانات والرياح والانهيارات الأرضية التي ضربت منطقة كراسنودار بجنوب روسيا في أعقاب هطول أمطار غزيرة عن مقتل نحو 140 شخصاً. وأسفرت السيول عن توقف شحنات النفط الخام وذكرت وزارة الطوارئ الروسية إن متوسط المطر الذي يهطل في شهر تساقط على المنطقة في خلال ساعات قليلة، وأظهرت لقطات شوارع مغمورة بالمياه واشخاص يقامون تدافع المياه. وقال مسؤولو وزارة الطوارئ المحلية "إن ما يزيد على ألف من عمال الانقاذ يبذلون قصارى الجهود في المنطقة لانقاذ المتضررين"، وهو ما أكده الكسندر كوزليكين، مضيفاً "ان منطقة كريمسك هي الأشد تضرراً نظراً لغرق ثلث المنازل الأمر الذي دفع الوزارة بارسال نحو عشرين عربة اطفاء وفرق الانقاذ". من جهة أخرى قال متحدث باسم ميناء نوفوروسيسك، المعني بشحن الحبوب والنفط الخام، "ان ادارة الميناء دعت إلى اجراء اجتماع عاجل لبحث توقف نشاط الميناء". وقد زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكان الكارثة، وعقد اجتماعا مع المسؤولين في الأجهزة المعنية الذين اطلعوه على تفاصيل الوضع وسير عمليات الانقاذ. وذكر دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية أن رئيس الدولة أكد أن كل عائلة ستحصل على تعويضات مالية قدرها مليون روبل (أكثر من 30 ألف دولار) من الميزانية الفدرالية بالاضافة إلى نفس المبلغ من الميزانية الاقليمية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.