وجه رامي الحمد الله التحية الكاملة والمطلقة لكل أطفال غزة المحاصرة طبعاً من السلطة أولاً، وعبر عن اعتزازه ووقوفه بجانبهم، وحلف الحمد لله سبعمية يمين أنه سيستمر للسعي في توفير الأفضل ورفع الحصار، وبعد يومين من التصريح توفي الرضيع الخامس في حضانات مستشفيات غزة نتيجة عدم توفر علاج (Calfatant).
وجاء موقف الحمد بعد أن صرح الهباش سابقاً أن الرئيس عباس لا ينام الليل وهو يفكر في القدس، قبلها كان لا ينام الليل وهو يفكر في غزة وهمومها، ولكنه ينام في النهار في السفريات الدبلوماسية.
ومع أن التقارير كلها خاصة تقارير الأمم المتحدة تشير أن الوضع في غزة كارثي وغير قابل للحياة، وتحذر كافة الأوساط السياسية في الاحتلال الإسرائيلي أن وضع غزة سينهار في أي لحظة، إلا أن عباس لا ينام الليل وهو يفكر في كيفية منع الوضع من الانهيار، واتخذ خطوات كبيرة ومهمة أولها زيادة الجباية والضرائب على أهل القطاع، فقلت الشاحنات التي تدخل من معبر كرم أبو سالم إلى الربع.
وأكد مصدر مهم لنا حول اهتمام عباس الشديد في قطاع غزة ومعاناته لدرجة أنه اشترى طائرة خاصة جديدة لنج ليكثف سفرياته على دول العالم الحر رافعاً الحصار عن غزة، والطائرة ستقيم في الأردن أو بيروت بجواز سفر دبلوماسي.