تصل إلى القاهرة، السبت 14-7-2012، وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، في أول زيارة لمسئول أمريكي على هذا المستوى، منذ فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية. وإلى جانب المباحثات التي ستجريها "كلينتون" مع "مرسي"، قبل زيارة مرتقبة للكيان الإسرائيلي، فإنها سوف تلتقي في القاهرة قيادات المجلس العسكري ومسئولين في الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، كما ستفتتح المقر الجديد للقنصلية الأمريكية بالإسكندرية. وفيما يتعلق بطريقة التواصل بين واشنطن والقاهرة في هذه الفترة، في ظل تعدد الفاعلين الأساسيين في منظومة الحكم، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، باتريك فينتريل، أن الولايات المتحدة تتعامل مع مصر على كافة المستويات: العسكريون مع العسكريين، والدبلوماسيون مع الدبلوماسيين، ومع مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، ومع مختلف الأحزاب السياسية. وأكدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، أن زيارة "كلينتون"، "مهمة للغاية" وسط توقعات بأن زيارتها لمصر ستكون ناجحة. وقالت: "تبحث كلينتون مع الرئيس مرسي ومستشاريه المجالات المحددة التي يمكن أن تساعد فيها الولايات المتحدة، لاسيما توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.