23.02°القدس
22.67°رام الله
21.64°الخليل
25.88°غزة
23.02° القدس
رام الله22.67°
الخليل21.64°
غزة25.88°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: بريطانيا "تستعين" بالإنترنت لاحتواء المظاهرات

بعد أن ألغى ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني وبعض معاونيه إجازتهم الصيفية بسبب المظاهرات التي تعيشها بريطانيا, باتت المخاوف لدى السكان من توسع أعمال النهب والسلب التي تتعرض لها المحلات والمتاجر الإنجليزية منذ أربعة أيام. ولاحتواء الأزمة لجأت أجهزة الأمن البريطانية إلى الإنترنت للمرة الأولى من نوعها لملاحقة المسؤولين عن المظاهرات, حيث قامت بنشر صور على موقع "فليكر"( أحد المواقع الاجتماعية الخاصة بالصور) طالبة من مستخدمي الإنترنت المساعدة لتحديد هويات الشبان الواقفين وراء تأجيج الوضع في بريطانيا في إطار عملية أطلق عليها اسم "عملية ويذرن". وقد جاء في الصفحة التي وضعت عليها الصور أن العملية عبارة عن تحقيق جدي يسعى إلى تقديم كل من أقدم على أعمال العنف والإجرام إلى القضاء ليحاكم. كما أنه تم إدراج أرقام هواتف خاصة بفرق البحث والتحقيق التي أخذت على عاتقها التقصي والتي تطلب معلومات إضافية حول هوية الأشخاص المشتبه بهم الذين تظهر وجوههم على الصور. مجموعة من الصور نشرت لفتيان وفتيات قيل أنهم شاركوا في عمليات النهب والتخريب. وقد تم التقاط الصور بفضل كاميرات المراقبة المنتشرة في الشوارع اللندنية والتي يقدر عددها بـ500 ألف كاميرا جعلت بريطانيا من أكثر البلدان "قدرة" – أو بالأحرى أكثرها "جاهزية" - للتصدي لأعمال العنف والمظاهرات. من جانبه, يعرف موقع الرسائل القصيرة ظهور كلمات مفتاحية (هاشتاق) تتعاطى بالاضطرابات في بريطانيا حيث تم تخصيص "الهاشتاق" (تويتلووتر) للتبليغ عن الأشخاص الضالعين في أعمال الشغب كما أنه تم تدشين حملة دعائية من قبل الناشطين والمدنيين البريطانيين تحت اسم "تنظيف الشغب". وتضم اليوم صفحة التويتر التي تحمل نفس الاسم أكثر من 87.000 مشترك بعد ساعات قليلة من إنشائها. هذا وتبقى التناقضات تحوم حول ما إن كانت قوات الأمن البريطانية ستعتمد فعلا على الإنترنت كحجة تدين بها من تقول الصور أنهم يقفون وراء أعمال الشغب, في وقت يفتح فيه من جديد النقاش حول الخطر الذي أصبحت تشكله الشبكة العنكبوتية على خصوصية الفرد.