تسبب الزيارات الدورية والإعتيادية للطبيب النسائي الإحباط والقلق والإحراج لمعظم النساء اللواتي يخجلن حتى من طرح الاسئلة التي تدور في رؤوسهنّ على الطبيب النسائي والتي تكون بالغة الأهمية في الكثير من الأحيان.
والإحراج طبعًا يشمل المعاينة المباشرة وهي الأكثر إرباكًا لجميع النساء دون استثناء. وبالحديث عن مخاوف النساء بشكل عام سواء الصحية او تلك المتعلقة بالأمور الحساسة، 5 معتقدات تطلب منك الطبيبة النسائية التوقف عن تصديقها على الفور وهي:
"حبوب منع الحمل تسبب زيادة الوزن"
من المعتقدات الشائعة بين النساء ان حبوب منع الحمل تسبب السمنة الا أن الأبحاث التي أجريت على عينة كبيرة من النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل لفترة طويلة أنّ لا علاقة لهذه الأخيرة بزيادة الوزن.
"والدتي لم تواجه صعوبة في الحمل في سنّ الـ40 اذًا يمكنني الإنتظار قليلًا بعد"
صحيح أن سنّ اليأس او فترة انقطاع الطمث له علاقة وطيدة بالعامل الوراثي الا أنّ الحمل في أواخر الثلاثين او في الأربعين هو تحدٍ كبير وأمر نسبي ومخاطرة بحد ذاتها ولا علاقة للعامل الوراثي به.
"أحتاج لـ3 أشهر بعد الاقلاع عن استخدام وسائل منع الحمل لأسترجع خصوبتي وأحمل من جديد"
إنه من أكثر المعتقدات الخاطئة شيوعًا والتي تريدك الطبيبة النسائية التوقف عن تصديقها، لأنك بمجرد اقلاعك عن استخدام وسائل منع الحمل تصبحين من جديد جاهزة للحمل.
"لا حاجة لزيارة الطبيب النسائي بعد التوقف عن الإنجاب"
زيارة الطبيب النسائي الدورية لا تقتصر على الحمل والولادة والخصوبة. بل يتعيّن عليك الإستمرار بزيارة الطبيب بشكل اعتيادي والقيام بالفحوصات النسائية الضرورية.
"سرطان الثدي ليس وراثيًا في عائلتي إذًا ما من خطر علي"
وأخيرًا، تذكري أن سرطان الثدي قد يصيب أي امرأة في أي وقت وليس بالضرورة ان يكون وراثيًا لذلك لا تترددي في القيام بالفحوصات الضرورية بشكل دوري لاكتشافه قبل أن يصبح في مراحل متقدمة.