22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
26.06°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة26.06°
الأربعاء 16 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.36

خبر: شبيح يتقاضى 100 جنيه£ مقابل كل شخص يقلته

نشرت صحيفة ديلي تلغراف اعترافات من وصفته بأنه أحد الشبيحة الموالين للرئيس السوري بشار الأسد الذي من المرجح أن يتم إعدامه قريباُ. وتقول مراسلة الديلي تليغراف في إدلب بشمال سوريا إن محمد - وهذا ليس اسمه الحقيقي– تحدث إليها الأسبوع الماضي و كان قابعا في كهف مظلم يستخدم سجناُ سرياُ له وإنه احتجز خلال اشتباكات بين قوات الأسد والجيش السوري الحر. وتقول إن محمد- اعترف بالصراحة التي عادة ما تصيب من يعلم ألا مفر له من الموت، مضيفة "أنه مقابل 300 جنيه إسترليني في الشهر، علاوة على 100 جنيه مكافأة لكل شخص يقتله، أصبح قاتلاً مأجوراً للأسد، وإنه استمتع بكل دقيقة بما قام به". وقال محمد بصوت وصفته المراسلة بأنه يخلو من أي ندم "نحب الأسد لأنه منحنا السلطة والقوة –إذا أردت أن آخذ شيئا، أو أقتل شخصا، أو اغتصب امرأة، كان يمكنني ذلك". وأضاف "الحكومة كانت تمنحني 30 ألف ليرة سورية في الشهر، بالإضافة إلى مكافأة عشرة آلاف ليرة، مقابل كل قتيل أو أسير. اغتصبت فتاة وقائدي اغتصب الكثيرات. إنه أمر عادي". ومحمد مثل الكثيرين من الشبيحة، حيث بدا قوي البنية بعضلات ضخمة، وهذه البنية القوية هي ما أدت إلى سهولة التعرف على أنه أحد الشبيحة وألقي القبض عليه. وحسب محمد فإن "الكثيرين من أصدقائي انضموا للشبيحة، وشجعوني على الانضمام لهم. ترددت في الأمر ولكن بعض الرجال من قاعدة القوات الجوية القريبة من قريتي ضربوني حتى وافقت على الانضمام". واعترف بأنه كان يقوم " بالإبلاغ عن المعارضين للأسد، وألقيت القبض على بعضهم وأودعتهم السجن، وأعطتني الحكومة مسدسا". ولأول مرة في حياته وجد محمد، وهو في أواخر العشرينيات، أن لديه المال والسلطة وأنه معفى من القانون. ووصف محمد كيف اغتصب فتاة: "كانت طالبة في جامعة حلب. كان الوقت نهارا، وكنت أقوم بدورية في السيارة مع رئيسي. كانت تسير في الشارع. وقلت لرئيسي ما رأيك في هذه الفتاة؟ ألا تراها جميلة؟" وأضاف "أمسكنا بها ووضعناها في السيارة. قدنا السيارة لبيت مهجور واغتصبناها نحن الاثنان. بعدما انتهينا قتلناها. كانت تعرف وجوهنا وجيراننا ولهذا أصبح قتلها ضروريا". واستمر محمد على هذا الحال لعدة شهور، قتل فيها متظاهرا خلال مظاهرة في حلب. وعندما سألته مراسلة الصحيفة عن دوافعه، قال إنه لا يعنيه في المقام الأول الدفاع عن بشار الأسد ولا عن العلويين الذين ينتمي إليهم معظم الشبيحة. وقال محمد "كل ما كنت أريده هو أن يكون لدي سلطة".