أعلن الطلبة المعتصمون داخل حرم جامعة الخليل الاثنين 16-7-2012 عن إغلاق ملف المفاوضات في قضيتهم مع كافة الجهات، مطالبين حركة "حماس" بربط المصالحة والانتخابات بقضية الاعتقال الإداري لطلبة الجامعات. وقال الطلبة في بيان صحفي إن مطالبهم ازدادت بحكم هذه الضغوط، وهي الإفراج الفوري عن الزملاء محمد صبارنة وعلاء زعازيق ومحمد أبو حديد، وتعهد خطي بعدم ملاحقة طلبة الكتلة الإسلامية أو أي من الطلبة على خلفية نشاطهم الطلابي مهما كانت، وتشكيل لجنة تعكف على دراسة ملفات المعتقلين من الطلاب لدى الأجهزة الأمنية والتحقق منها. وأشار الطلبة إلى أنهم سلموا قضيتهم للشعب ونوابه وللجنة الحريات للعمل على تحقيق مطالبنا، داعيين الفصائل القوى الوطنية والإسلامية والجامعات بتحريك المسيرات والفعاليات المناصرة لقضيتنا. وحذروا من خطورة وضعهم الطبي المتدهور نتيجة الإضراب المستمر عن الطعام. وأضافوا "خير برهان على مرونتنا ما قمنا به يوم أمس بزيارة محافظ الخليل تحت حماية الجامعة، والمفترض أن يكلف نفسه المحافظ ويأتي لحل قضيتنا، ولكنه للأسف لم يأتي، فذهبنا إليه واجتمعنا معه وأبدينا مرونة، وأكد لنا أن الزميلين صبارنة وزعازيق معتقلون على خلفية غير مرتبطة بالجامعة، وتعهد لنا بعدم ملاحقتنا على أثر النشاط الطلابي بالجامعة". وتابع الطلبة في البيان "اتفقنا معه بحضور الممثل عن إدارة الجامعة على أن نبعث له كتاب بمطالبنا حتي يوقع عليه، فيصبح بذلك اتفاقا مكتوبًا، وانتظرنا منه ردًا الذي اتفقنا على مفرداته، ولكننا تفاجئنا وبعد طول مماطلة أنه قام بتوجيه كتاب باهت خلاف ما اتفقنا عليه إلى رئيس مجلس أمناء الجامعة نبيل الجعبري". وعد المعتصمون سلوك المحافظ انعدام النية الصادقة لديه من أجل حل هذه المشكلة ونبيته لتأليب إدارة الجامعة وتحريضها على طلابها، مبينة تأكيدها لإدارة الجامعة رفضها لهذا الكتاب جملة وتفضيلًا. [title]تدهور صحي[/title] وأكدت الكتلة الإسلامية تردي الوضع الصحي لأحد الطلبة المعتصمين محمد فارس أبو عرقوب "دخل إضرابه عن الطعام اليوم ال15", وتم نقله إلى المشفى. وحملت الكتلة محافظ الخليل وقيادات الأجهزة الأمنية ورئيس السلطة محمود عباس المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة زملائه المضربين عن الطعام داخل حرم جامعة الخليل. ويواصل طلبة جامعة الخليل اعتصامهم المفتوح داخل حرم الجامعة لليوم (27) على التوالي، والإضراب عن الطعام لليوم (15)، وانضمت الرابطة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي مؤخرًا للاعتصام حتى وقف الاعتقال السياسي