قتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائبه (صهر الرئيس السوري بشار الأسد) آصف شوكت، ووزير الداخلية محمد الشعار، ورئيس خلية الأزمة في سوريا حسن التركماني في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في وسط دمشق الأربعاء الذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى. ويقع المبنى المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة ويرأس جهاز الأمن القومي اللواء هشام الاختيار الذي لا يعرف عنه شيء. وبحسب وكالة "رويترز" فإن حارس منشق من المقربين من دائرة الرئيس السوري بشار الأسد هو من نفذ العملية. وذكر ناشطون في دمشق ان الحرس الجمهوري طوق مستشفى الشامي في العاصمة السورية بعد وصول سيارات اسعاف تحمل جرحى من مكان الانفجار. وتدور اشتباكات عنيفة لليوم الرابع على التوالي في أحياء هامة في العاصمة السورية دمش، ما ينذر بقرب انهيار نظام الأسد خاصة بعد مقتل عدد من أركان نظامه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.