19.45°القدس
19.21°رام الله
18.3°الخليل
21.56°غزة
19.45° القدس
رام الله19.21°
الخليل18.3°
غزة21.56°
الأربعاء 14 مايو 2025
4.74جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.56

خبر: فرحة غامرة بمخيمات اللاجئين السوريين بالأردن

احتفل لاجئون سوريون في الأردن بخبر التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في وسط العاصمة السورية دمشق اليوم الأربعاء، وأودى بحياة كلا من وزير الدفاع السوري، داوود راجحة، ونائب رئيس الأركان وصهر الرئيس بشار الأسد آصف شوكت. وفور سماعهم عن التفجير، خرج المئات من السوريين المتواجدين في مدينة الرمثا الحدودية شمال الأردن إلى الشوارع والساحات العامة للاحتفال، مرددين هتافات "النصر" و"الحرية". وقام العشرات من السكان المحليين في السير في مركباتهم؛ تضامنا مع السوريين، مطلقين العنان لأصوات أبواق السيارات، فيما قام آخرون بتوزيع الحلوى. وقال لاجئون تجمهروا في الشارع الرئيسي الواصل بين محافظة إربد والعاصمة عمان لمراسل وكالة الأناضول عبر الهاتف، إن تفجير اليوم "يعتبر مسمارا يدق في نعش النظام المجرم".، في إشارة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافوا "لا نريد لا ماء ولا غذاء، كل ما نريده هو الخلاص من بشار وأعوانه". وتوقع اللاجئ طلال الفاضل (44 عاما) أن "ساعة الصفر تقترب، وبشار الأسد إلى زوال، والحرية باتت تدق عل الأبواب". وأضاف آخر بصوت فرح: "من زمان لم نفرح، ولم نسمع خبرا يعيد لنا الروح من جديد. الثوار يقتربون من القصر الجمهوري ومصير الأسد سيكون مماثلا لمصير القذافي". واعتبر اللاجئ مثنى الدرعاوي (25 سنة) أن تفجير مبنى الأمن القومي يمثل "رسالة واضحة لكل القوى الدولية المتخاذلة عن نصرة الشعب السوري". وقال إن "السوريين سيأخذون حقهم بأيديهم". أما فراس الحمصي (30 سنة) الذي فر إلى الأردن مطلع الشهر الماضي، بعد مقتل زوجته واثنين من أشقائه، فقال "اليوم يقتص الثوار لي من هؤلاء المجرمين، واليوم أيضا يحق لوالدة حمزة الخطيب وزوجات الشهداء وأبنائهم أن يفرحوا استبشارا بالنصر القريب". وبحسب إحصاءات أردنية رسمية فإن إن أكثر من 140 ألف سوري لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في آذار/مارس 2011، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص وفق إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان.