لا يزال الكيان الصهيوني رسمياً ينفي وجود المفاعل النووي في ديمونة، رغم أن لا أحد فيها يتعامل بجدية مع هذا النفي بما في ذلك الإعلام الصهيوني. وحسب صحيفة "معاريف" الصهيونية فإن إحدى العاملات في مطبخ المفاعل النووي دخلت إلى المنشأة دون إخبار رجال الأمن أن بحوزتها هاتفاً محمولاً فيه كاميرا تصوير، الأمر الذي يعتبر مخالفاً للتعليمات الأمنية". العاملة التقطت صوراً لعدد من العاملين في المنشأة، وبعدما عادت إلى منزلها لم تبع الصور إلى أي جهات خارجية أو محطات إعلامية كبيرة وإنما ببساطة وضعت الصور على موقع الفيسبوك. في اليوم التالي انتبه العاملون في المنشأة وأبلغوا رجال الأمن الذين اعتقلوا السيدة وسحبوا الصور. وبعد التحقيق معها قالت بكل بساطة:" أنها لم تكن تظن أن ما فعلته يمكن أن يضر بالأمن الصهيوني"، وقد تم الاكتفاء بإيقاف تلك العاملة عن العمل. في المقاييس الصهيونية ما حدث هو خلل أمني جسيم ومواقع التواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي أصبحت خطراً محدقاً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.