أكد أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني د. محمود الرمحي معقباً على تصريحات الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف أن ما نسبه الأخير من تصريحات للرمحي حول "مقاطعة الأجهزة الأمنية اجتماعيا"، أكد أنها لم ترد بهذا السياق وإنما هي اجتزاء للكلمات بهدف استغلالها في توتير الساحة الفلسطينية. وأفاد الرمحي أن ما جرى الحديث عنه ما هو إلا وصفا للحالة الأمنية السائدة في الضفة من تقطيع للأواصر الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني حين يأتي من يعتقل في الصباح ويعود لمشاركة ذوي المعتقل مناسباتهم في المساء مما يشكل استهتارا بمشاعر المعتقلين وذويهم ويجرح كرامتهم، حيث أفاد الرمحي أن سبل مقاومة الاعتقال السياسي لا تتعدى الاعتصام السلمي والإضراب أو على الأقل الحد من استهتار الأجهزة الأمنية بكرامة المواطنين. ودعا الرمحي السياسيين من حركة فتح أو غيرها إلى توخي الصدق في التعليق على ما يرد من تصريحات دون مغالاة وعدم اجتزاء الكلام بهدف تسويق أهواء وأهداف خاصة، مؤكدا على ضرورة أن تدفع القيادات الفلسطينية على اختلاف مشاربها باتجاه انجاز المصالحة والتفرغ للقضايا التي تخدم مشروع التحرر من الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.