أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين جعفر عز الدين بعد 54 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام تحت شعار ( الحرية أو الشهادة ). ففي 21مارس الماضي، داهمت قوات الاحتلال منزل عز الدين في بلدة عرابة ضمن حملة اعتقالات طالت عديد نشطاء شاركوا في فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين ضد سياسة الاعتقال الإداري، وفور اعتقاله سلمه ضابط المخابرات قرار اعتقاله الإداري ليعلن مباشرة إضرابه المفتوح عن الطعام. [title]تصميم حتى النهاية[/title] فمنذ اعتقاله وحتى إطلاق سراحه أصر جعفر على إكمال مشواره، وقد وضع لنفسه هدفا واحدا وهو كسر قرار اعتقاله الإداري والعودة إلى منزله لعدم وجود تهم تدينه في الأصل، فهو قضى 3 سنوات في السابق في الاعتقال الإداري. وحذرت زوجته والتي ظلت تراقب الأخبار التي تصلها من محاميه بشكل مستمر في منزلها في بلدة عرابة جنوب جنين من الأنباء التي تتحدث عن تدهور حاد في صحته في ظل لا مبالاة من قبل إدارة السجن، حتى خضع الاحتلال الصهيوني أخيراً للمقدام جعفر عز الدين وأطلق سراحه مساء اليوم الخميس. يذكر أن الأسير جعفر عز الدين هو شقيق المحرر في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة والذي أفرج عنه إلى قطاع غزة وكان محكوما بالسجن المؤبد طارق عز الدين.