دعا وزير الأسرى في حكومة غزة عطا الله أبو السبح المؤسسات الحقوقية والجامعة العربية وأحرار العالم إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسير زكريا داهود عيسى المصاب بالورم السرطاني برأسه. وحمل أبو السبح خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس بغزة، الاحتلال المسئولية عن حياة الأسرى وفي مقدمتهم الأسير عيسى. وأكد على أن الاحتلال صَعد من هجماته الشرسة على الأسرى الفلسطينيين خلال شهر رمضان، مبينًا أن الممارسات التعسفية لازالت ترتكب بحقهم. وأوضح أبو السبح أن الأسير زكريا من قرية الخضر في بيت لحم وهو أحد الذين مضى على أسرهم أكثر من عشرة أعوام، وخلال مدة أسره سكن المرض جسده. وأشار إلى أنه أصيب بانزلاق غضروفي ثم تبين أن لديه مرض من الأورام الخبيثة في رأسه الأمر الذي أدى إلى أن يفقده الوعي لساعات طويلة دون أن يقدم له العلاج المناسب. ولفت إلى أن حالته تفاقمت بعد ذلك ونقله الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى "سوروكا" داخل أراضي عام 48 ليتبين بعدها أن لديه ورم سرطاني في دماغه، وقد بقي على مدة محكوميته 6 أعوام. وقال "في هذا الشهر تشتد الهجمة الشرسة على أسرانا فيمنعونهم من أداء فرائضهم وتقديم الطعام الصحي والمناسب لهم، ويمارسون عليهم أبشع صنوف المعاملة من منع النوم والتعليم والزيارات والتفتيش العاري". وأضاف "أسرانا الذين يبلغ عددهم أكثر من 7000 أسير كثير منهم ممن يعاني ما يعاني الأسير عيسى، وهم معزولون بسجن الرملة ويمارس بحقهم أبشع التصرفات الإنسانية لكسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.