نفت مصادر مطلعة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، ما تناولته وسائل الإعلام من دخول تهدئة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية برعاية مصرية.
وأفادت مصادر لوكالة "فلسطين الآن" أن الاحتلال أبلغ مصر بأنه لن يقبل بالتهدئة إلا بعد استعادة الهدوء من خلال عملية موسعة.
وأفاد مصدر، مساء اليوم الثلاثاء، أن اتصالات مكثفة بين الجانب المصري وفصائل المقاومة أفضت إلى عودة الهدوء في قطاع غزة إلى تفاهمات 2014 بوساطة مصرية.
وأكد المصدر أن المقاومة أبلغت الجانب المصري بأنها غير معنية مطلقاً بالتصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي وأنها ملتزمة بعودة الهدوء طالما التزم به الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مساء الثلاثاء، سلمت المخابرات المصرية رسالة إلى حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي بشأن موقف "إسرائيل" من استهداف المقاومة الفلسطينية للمستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
حيث قامت سرايا القدس وكتائب القسام، اليوم بقصف عشرات من قذائف الهاون والصواريخ على مغتصبات العدو الإسرائيلي في غلاف غزة، ما أوقع عدداً من الإصابات في صفوف جنود ومستوطني الاحتلال رداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.