6.41°القدس
6.23°رام الله
5.53°الخليل
14.4°غزة
6.41° القدس
رام الله6.23°
الخليل5.53°
غزة14.4°
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.84يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.84
دولار أمريكي3.65

خبر: قتلى وجرحى في جمعة "لا نركع إلا لله"

قتل عدد من المتظاهرين وأصيب آخرون، برصاص قوات الأمن التي أطلقت النار لتفريق المظاهرات المطالبة بإسقاط الرئيس بشار الأسد، والتي عمت مدناً وبلدات سورية في جمعة أطلق عليها الناشطون "لن نركع إلا لله"، وسط إطلاق نار ومحاصرة للمساجد لمنع الأهالي من الخروج بمظاهرات. وقال "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية": "إن قتيلاً سقط في مدينة حماة عند مسجد التوحيد على طريق حلب، وأضاف "أن شخصا آخر سقط بعد إطلاق نار كثيف على المتظاهرين في مدينة حرستا بريف دمشق". وأفادت لجان التنسيق أيضاً بأن شخصين قتلا في حي الصاخور بحلب، جراء إطلاق الجيش النار على المتظاهرين، وأن مظاهرة خرجت في منطقة عندان في المدينة تهتف بإسقاط النظام، وفي ريف دمشق، ذكر ناشط حقوقي في دوما إن خمسة مواطنين قتلوا وسقط عشرات الجرحى في المدينة، لدى قيام قوات الأمن بإطلاق النار لتفريق "تظاهرة حاشدة خرجت في المدينة". وقال:" إن أكثر من عشرة آلاف شخص شاركوا في هذه التظاهرة" التي استمرت لمدة نصف ساعة، قبل قيام قوات الأمن بإطلاق النار لتفريقها". وفي مدينة حمص قتل مواطن "قرب مسجد العدوية برصاص قناصة"، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. من جهته، قال التلفزيون الرسمي السوري: إن رجلين "من عناصر قوات حفظ النظام" قتلا "برصاص مسلحين" في دوما. كما سقط قتيل في الـ 33 من العمر، وأصيب العشرات بجروح، بنيران قوات الامن في دير الزور، شرق البلاد، بحسب ناشط في المدينة، وأكد الناشط أن قوات الأمن قامت أيضاً باعتقال "عشرات الشبان". وكان ناشطون حقوقيون تحدثوا عن تظاهرات جرت في عدد من المدن السورية، منها خصوصا، حمص، ودير الزور، والقامشلي، وحماة، واللاذقية، وريف دمشق. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان: أن "تظاهرات خرجت في حماة من مساجد الصحابة، وعثمان بن عفان، وحمزة، في منطقة طريق حلب، واتجهت إلى شارع مدرسة عثمان الجوراني، وتعرضت لإطلاق رصاص كثيف من عناصر الأمن المتمركزين في المدرسة". وأضاف المرصد أن "تظاهرة ضمت حوالي ثمانية آلاف شخص جرت في حي الرمل الجنوبي في اللاذقية، هتفت للمدن المحاصرة"، وأضاف أن بين الهتافات "هي يا الله.. ما بنركع إلا لله". كما تحدث عن تظاهرة في الزبداني (ريف دمشق)، وقال إن: "أعدادا كبيرة من الجيش والأمن حاصروا الطرق المؤدية إلى مسجد الجسر الكبير، فخرجت تظاهرة من باب الجامع تهتف بإسقاط النظام، و نصرة المدن المحاصرة". وأضاف أن التظاهرة "لم تستطع السير أبعد من ساحة الجسر عند باب الجامع، بسبب تقدم قوات الجيش تجاههم بكثافة، مما أدى إلى فض التظاهرة"، وأشار إلى "أنباء عن حدوث اعتقالات" في المدينة نفسها. ومن جانبه، قال المتحدث الإعلامي لأهالي مدينة حمص، محمد الحمصي: إن المدينة خرجت عن "بكرة أبيها"، حيث تم رصد مظاهرات في أكثر من 24 موقعا في المدينة. ولفت الحمصي إلى أنه عندما يكون هناك بث مباشر لقناة الجزيرة أو أي قناة أخرى، يتحول الأمن إلى المراقبة ورصد تحركات المتظاهرين، وعندما ينتهي هذا البث يبدأ الأمن و"الشبيحة" في إطلاق النار على المتظاهرين. [title]محاصرة المساجد واستهدافها[/title] وفي دير الزور، أطلقت قوات الأمن النار على المصلين في مسجد العرفي، كما حاولت تفريق متظاهرين خرجوا من مسجدين آخرين في المدينة. وقال شاهد يعيش قرب المسجد:" إن أفراد المخابرات العسكرية وجهوا بنادقهم إلى المسجد، وضربوا وحدة تكييف الهواء الرئيسة التي اشتعلت فيها النيران، وأضاف أن أصوات الأعيرة النارية تدوي في المنطقة بكاملها، لافتاً إلى أن المصلين يركضون للاحتماء في الأزقة". أما في بلدة كفر نبل في محافظة إدلب، فذكر شاهد عيان "أن قوات الأمن بادرت بإطلاق النار بطريقة عشوائية وكثيفة على قرابة ثلاثة آلاف متظاهر خرجوا من مسجد البلدة، وأن هناك عددا ًمن المصابين وعشرات المعتقلين". كما خرجت مظاهرات حاشدة في العاصمة دمشق والقامشلي، ومنطقة الطيبة بدرعا، ومدينة اللاذقية، التي تعرض مسجدان فيها لمحاصرة قوات الأمن لمنع الأهالي من التظاهر. وفي سياق متصل حاصر الأمن السوري مساجد المعضمية بريف دمشق لمنع خروج مظاهرات.