يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء التعهد بتعزيز التعاون قبل قمة مقررة في بروكسل يخشى كثيرون أنها قد تشكل اختبارا للعلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين.
وفي قمة الناتو، المقررة على مدار اليومين القادمين، من المتوقع أن يجدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مطالبه بشأن زيادة الإنفاق العسكري في دول الحلف الأوروبية وأن الولايات المتحدة تتحمل الجزء الأكبر من الفاتورة.
وقد عزز التهديد الأمريكي الواضح بالابتعاد عسكريا عن أوروبا من التوجه بأن على القارة فعل المزيد لضمان دفاعها، في وقت تتصرف فيه روسيا بصورة استفزازية في الشرق.
وتجدر الإشارة إلى أن 22 دولة من حلف الناتو أعضاء أيضا في الاتحاد الأوروبي. وقد شكلت العلاقات بين المنظمتين تحديا في الماضي بسبب التوترات بين تركيا العضو في الناتو وقبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، إلا أن التوترات بهذا الشأن تراجعت عام 2016 .
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بيان مشترك، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، :"إننا فخورون بما حققناه سويا حتى الآن. ولكن بمقدورنا فعل المزيد".