يعتبر البلغم ذو اللون الشفاف من الوسائل الدفاعية في الجسم، ولكن ماذا لو تغير لونه، وأصبح ينبئ عن أمراض تصيب المجاري التنفسية خصوصاً عند الرضع، بحيث يصبح من العوارض المزعجة، فكيف يمكن علاج البلغم عند الرضع؟
الدكتور محمد يحيي، اختصاصي طب الأطفال، يشير إلى ما يلي بهذا الخصوص:
يصاب الرضيع بالبلغم بسبب الرشح والإنفلونزا.
كما أن إصابة الرضيع بالحساسية تزيد من تكون البلغم المزعج الذي لا يستطيع التخلص منه مثل الكبار عن طريق البصق.
يمكن للأم أن تقوم بسحب البلغم من فم الرضيع باستخدام محقن خاص يتم تعقيمه جيداً، ويدربها الطبيب على استخدامه.
يمكن للزيوت العطرية التي تسخن وتضاف للماء وتعمل على شكل بخار حول الطفل على ترطيب البلغم.
طريقة نوم الرضيع تساعده على التخلص من البلغم وعدم تراكمه، ويفضل دائماً رفع مستوى رأس الرضيع.
يمكن اللجوء للنقاط الموضعية تحت استشارة الطبيب.
المحافظة على المكان بهواء نقي ومنعش وغير ملوث بدخان السجائر.
الرضاعة الطبيعية من وسائل حماية الطفل من التهاب المجاري التنفسية، وزيادة مناعة جسمه.