وقال نائب رئيس الكلية الملكية للأطباء النفسيين في لندن، جون غولدن،إن الآباء باتوا يجدون أنفسهم مضطرين لشراء الهواتف الذكية لأبنائهم، حتى يتمكنوا من مجاراة زملائهم في المدرسة.
ويرى غولدن أن السلطات مطالبة بتقديم دليل رسمي للآباء حتى يطلعوا على الاستخدام السليم للهواتف الذكية لدى الأطفال، لاسيما أن الصغار يعتمدون وسيلة مؤثرة في ممارسة الضغط على الآباء.
وينبه الباحث إلى أن إفراط الأطفال من استخدام المنصات الاجتماعية يعرضهم للإصابة بالقلق والاكتئاب، فضلا عن المضايقات الإلكترونية التي تنذر باعتداءات خطيرة.
وبحسب ما نقلت "ديلي ميل" عن غولدن، فإن على الآباء ألا يسمحوا للطفل الذي لم يتجاوز 11 سنة بأكثر من ساعتين اثنتين من الاتصال بالمواقع الاجتماعية.
وبحسب التقديرات، فإن 4 أطفال من كل عشرة في بريطانيا (8 - 11 سنة)، يملكون حسابات للتواصل الاجتماعي.
ويخشى الخبراء تضييع الصغار للوقت على المنصات الاجتماعية عوضا عن الاهتمام بالتحصيل الدراسي، كما أن تواصل الأطفال في منصات يشارك فيها أشخاص غرباء يثير قلقا بشأن تعاملهم، واحتمال استدراجهم إلى أمور خطيرة.