بدأ جيش الاحتلال الصهيوني مؤخرا في زرع ألغام مضادة للأفراد على امتداد الحدود مع سوريا في هضبة الجولان وذلك لأول مرة منذ عشر سنوات. وذكرت مجلة "بمحانيه" العسكرية الإسرائيلية أن هذه الخطوة اتخذت في إطار العبر المستخلصة من أحداث ذكرى النكبة الأخيرة والاستعدادات الجارية تحسبا لاحتمال إعلان الفلسطينيين بصورة أحادية الجانب عن قيام دولة فلسطينية مستقلة الشهر القادم. ويذكر أن مصادر عسكرية إسرائيلية أفادت أن الجيش الصهيوني يستعد للتصدي لأي محاولة من دمشق من أجل اجتياح خطوط الهدنة الفاصلة بين سوريا والجولان. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر ،التي لم تسمها ،قولها: "إن هذا السيناريو محتمل وقوعه خصوصا في حال رغبت دمشق في صرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية من خلال افتعال مشاكل على الحدود عبر إرسال متظاهرين تتصدى لهم قوات الشغب الإسرائيلية وهو ما قد يدفع الجيش السوري للرد".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.