19.45°القدس
19.21°رام الله
18.3°الخليل
21.82°غزة
19.45° القدس
رام الله19.21°
الخليل18.3°
غزة21.82°
الأربعاء 14 مايو 2025
4.7جنيه إسترليني
5.03دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.57دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.7
دينار أردني5.03
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.57

خبر: حماس: تهيئة أجواء الحريات أساس المصالحة

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم إن تهيئة الأجواء ووقف سياسة الاعتقالات وتكميم الأفواه في الضفة الغربية أساس إتمام المصالحة الفلسطينية وفق توصيات اتفاق القاهرة والدوحة. وعلق برهوم على تصريحات رئيس السلطة محمود عباس التي زعم خلالها بأن وقف حركة حماس لعمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة هو من عطل المصالحة قائلاً: "إن تهيئة الأجواء تعني إطلاق الحريات للمواطنين في الضفة الغربية ووقف الاعتقالات والملاحقات الأمنية". وأضاف: "إن أراد عباس المصالحة، فعليه أن يهتم بتهيئة الأجواء والظروف المحلية، المساعدة لإجراء الانتخابات الفلسطينية، وبشكل موحد بين شقي الوطن". واعتبر عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة خطوة "إجرائية"، مبيناً أن قرار تعليق عملها بغزة، جاء رداً على سياسة قمع الحريات، والاعتقالات المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وأنصار حماس بالضفة الغربية. وأضاف:" الأولى من عباس، تفضيل الأساسات، على الإجراءات، التي لا تتحقق إلا بالقرارات والأعمال الأساسية". وكانت حماس أعلنت في تقرير يغطي انتهاكات الأجهزة الأمنية خلال تموز/ يوليو الماضي أن (65) مواطناً فلسطينياً، أغلبهم من الأسرى المحرّرين والطلبة الجامعيين والمعتقلين السابقين، والناشطين ضد مشاريع الاحتلال الإسرائيلي اعتقلوا على يد أجهزة أمن رام الله. وبين برهوم أن هذه التوضيحات، والأرقام، تثبت الواقع المشهود في الضفة الغربية، الذي يتنافى مع أقوال عباس، فيما يتعلق بالحفاظ على كرامة المواطنين وحرياتهم. وأشار إلى أن الاعتقالات السياسية، تأتي بغطاء سياسي من قبل قيادة السلطة الفلسطينية، في إشارة إلى مدى التزام السلطة، بحفظها لأمن (إسرائيل)، والاتفاقيات الثنائية الموقعة بينهما. واعتبر برهوم الاستمرار بسياسة الاعتقال، وكبت الحريات، تأكيداً على حالة القمع التي تتعرض لها حركة "حماس"، وأنصارها، في الضفة الغربية، إضافة إلى سياسة عرقلة السلطة، للمصالحة الفلسطينية، وأجوائها الوطنية. وقال المتحدث باسم حماس إن "ارتفاع وتيرة الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، يهدف إلى تحقيق "الغصة والآلام" لدى البيوت الفلسطينية، التي يخوض أبناؤها إضرابا عن الطعام في سجون السلطة، من أجل الإفراج عنهم". وتابع برهوم: "رمضان شهر خير وتصالح، لكن العجيب أن أجهزة السلطة – جعلته شهر قمع، وانتهاكات، للمواطنين وحرياتهم".