أفاد نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل أن عائلة الاسير أيمن اسماعيل الشراونة المضرب عن الطعام منذ اكثر من شهر احتجاجا على اعادة اعتقاله من قبل الاحتلال، أقامت خيمة اعتصام وتضامن مع ابنها المضرب عن الطعام أمام منزلها. ويخوض الأسير الشراونة من سكان دورا قضاء الخليل إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم العشرين على التوالي، احتجاجًا على إعادة اعتقاله دون أي مبرر قانوني. ويذكر أن شراونة من محرري صفقة شاليط، وكان محكومًا بالسجن لمدة 38 عامًا، وأطلق سراحه في الصفقة وأعيد اعتقاله بتاريخ 31-01-2012. وعرضت عليه المخابرات الإسرائيلية الإبعاد إلى خارج الوطن، إما إلى قطاع غزة أو إلى الأردن، لكنه رفض ذلك موضحًا أن مساومات ومفاوضات تجري معه من أجل إبعاده. وأوضح الشراونة أنه يشعر بتدهور وضعه الصحي بسبب الإضراب، حيث تعرض لهبوط في الوزن ويشعر بالتعب والإرهاق وآلام شديدة في الظهر والركب. وأضاف أن طبيب السجن ساومه على إعطاءه إبرة مسكنة مقابل فك إضرابه فرفض ذلك. وطالب الحاج اسماعيل الشراونة (70 عاما) كافة القوى الوظنية والفعاليات الشعبية الى وقفة تضامن مع ابنه المضرب عن الطعام منذ اكثر من شهر ، ومنذ ان اقيمت الخيمة امها المئات من بلدة دير سامت والقرى المجاورة معبرين عن تضامنهم ودعمهم لاضراب الاسير ايمن الشراونة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.