شن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" هجوماً لاذعاً على (إسرائيل) متهماً إياها بتعريض الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لديها لسوء المعاملة والاعتداء عليهم جسدياً إضافة إلى الحبس الانفرادي والتعذيب، معتبراً أن الاحتلال وضع لا يمكن القبول به لا سياسياً ولا اقتصادياً ولا أخلاقياً. جاءت اتهامات مون في مذكرة له وزعها مكتب الأمم المتحدة في بيروت الجمعة 3/8/2012. وقال مون في مذكرته إلى الأمم المتحدة :"إن الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لدى (إسرائيل) يتعرضون باستمرار لسوء المعاملة، والاعتداء الجسدي والإساءة اللفظية، وكذلك للتهديد والتهريب والحبس الانفرادي، وتصل هذه المعاملة إلى حد التعذيب". وفيما يتعلق بحصار غزة، قال الأمين العام للمنظمة الأممية :"لا يزال الحصار الذي تفرضه (إسرائيل) على قطاع غزة يفرض عقابا جماعيا على السكان المدنيين لا يمكن السكوت عليه، في انتهاك واضح للقانون الدولي". ولفت إلى أن هذا الحصار يؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية مقلقة، تضاف إليها تداعيات المنطقة المغلقة على طول حدود القطاع مع (إسرائيل) والتي تعزل نحو 35% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة. كما اتّهم مون الاحتلال الإسرائيلي بممارسة التمييز والاستبعاد ضد الفلسطينيين في استصلاح وتنمية الأراضي وتقسيمها وتخطيطها في القدس مما يعرقل النمو الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين بينما يوفر معاملة تفضيلية للمغتصبات الصهيونية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.