كشفت مصادر أمنية ليبية النقاب عن أن الإعلاميين الإسرائيليين الذين جاؤوا إلى ليبيا في فترة انتخابات المؤتمر الوطني، دخلوا بجوازات سفر فرنسية. ونقلت صحيفة /قورينا الجديدة/ عن مصدر في الداخلية الليبية قوله: "إن الإسرائيليين قد تجولوا في مدينة طرابلس على أنهم فرنسيون، وقاموا بتصوير كل ما لزم ولم يتمكن أحد أن يعرف هويتهم إلى أن غادروا ليبيا". ونسبت الصحيفة لرئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نوري العبار قوله: "نحن نستقبل الإعلاميين الدوليين ولا نتفقد هوياتهم أو نتقصى عن توجهاتهم، نحن فقط نستقبلهم بعدما تحوّلهم إلينا وزارة الثقافة والمجتمع المدني". وأشار العبار إلى أن وزارة الثقافة هي المسؤولة بالكامل عن اعتماد الصحفيين ودخولهم لليبيا، ومن ثم تعتمدهم المفوضية كمراقبين، أي يسمح لهم بالدخول إلى مراكز الاقتراع. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد ذكرت أن عددا من الصحفيين الإسرائيليين نجحوا في دخول الأراضي الليبية في الأشهر الأخيرة، على الرغم من أن إسرائيل لا تقيم علاقات دبلوماسية مع ليبيا. وأكدت الصحيفة، أن الإعلامي الإسرائيلي، مراسل القناة الإسرائيلية العاشرة عمانوئيل روزين كان قد احتجز من قبل السلطات الليبية مرتين قبل حوالي أسبوعين. وبحسب الصحيفة، فإن روزين وصل إلى ليبيا ومعه فريق العمل قادماً من العاصمة الإيطالية روما، وكانوا جميعاً يحملون جوازات سفر أجنبية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.