دعا الدكتور "عبد الله معروف" مدير العلاقات العامة بالمسجد الأقصى المبارك سابقاً إلي ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأقصى في ظل الهجمة الصهيونية الأخيرة وإدعاء أحد المسئولين الصهاينة بأن على دولة الاحتلال منع ترميمات قبة الصخرة التي تجريها حالياً دائرة الأوقاف ولجنة الأعمار. وأكد معروف أستاذ السيرة النبوية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، أن لا وجود لأي أثر يهودي داخل حدود المسجد الأقصى المبارك، وأنه ولا يحق لليهود إطلاقاً الصلاة داخل المسجد الأقصى المبارك لأن مسألة الحق الديني الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك لا يمكن في ظلها وجود حق لأتباع أي ديانة أخرى في المسجد لأن هذا ينفي كونه مسجداً في هذه الحالة. وأضاف نؤكد كما أكدنا سابقاً: لا حق لليهود بالصلاة في الأقصى، ولا وجود لأي أثر ديني لهم في أرض المسجد المبارك، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الموافقة على اقتطاع أي جزء من المسجد الأقصى المبارك لصالح اليهود، ولا نقبل أن يأخذوا من المسجد الأقصى المبارك شبراً ولا أقل من ذلك بل ولا حتى ورقة شجر من داخله. وشدد معروف على أن دور الشعب الفلسطيني خاصة سكان الداخل هو الرباط والثبات في الأرض المقدسة رغم أنوف الظالمين، وقد أثبت التاريخ أن تحرير فلسطين وبيت المقدس كان دائماً يأتي من خارج فلسطين.. على حد تعبيره. وأوضح أن الدور الرئيس في عملية تحرير المسجد الأقصى المبارك يقع على عاتق الأمة العربية والإسلامية، وأما أهل فلسطين فعليهم تطبيق قول الله تعالى عن بني إسرائيل: (وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)... وعليهم بالتالي البقاء في أرض فلسطين رغم الاحتلال، أما الدور الأكبر في التحرير فعلى عاتق أهلنا المسلمين خارج فلسطين في كل أصقاع الأرض.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.