20.01°القدس
19.77°رام الله
18.86°الخليل
23.36°غزة
20.01° القدس
رام الله19.77°
الخليل18.86°
غزة23.36°
الأربعاء 14 مايو 2025
4.74جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.56

خبر: عملية سيناء.. تأثيرها على غزة والمسئولية عنها

اعتبر المحلل السياسي "مصطفى الصواف" الخطوة المصرية بإغلاق معبر رفح "خطوة آنية سيتم تجاوزها"، مشدداً على أن الرئاسة والحكومة المصرية تمتلك من العقلانية التي تجعلها تدرك عدم مسئولية الفلسطينيين عن هذا العمل الإجرامي، في الوقت الذي اتهم فيه الخبير بالشأن الإسرائيلي "وليد المدلل" (إسرائيل) بالوقوف وراء العملية، واتخاذها ذريعة لاتهام مصر بعدم قدرتها السيطرة على سيناء. وأكد المحلل الصواف في اتصال خاص بـ[color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] ،صباح الاثنين 6/8/2012م، على أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من عملية سيناء التي راح ضحيتها (15) مجنداً مصرياً، قائلاً: "أصابع الاتهامات موجهة لـ(إسرائيل) بشكل قوي، فهي تسعى للتأثير على الرأي العام المصري بعد الثورة بالزج باسم غزة واتهامها بالمسئولية عن العملية الإرهابية". وأضاف الصواف: "أعتقد أن الاحتلال قد يقوم بشن عملية عسكرية على غزة بعد أن يقوم بتحييد دور الجانب المصري بسبب هذه العملية". [title]براءة الفلسطينيين[/title] وبارك الصواف دور الحكومة الفلسطينية التي أدانت الحادث واستنكرته، معتقداً أنها تجري اتصالات ومشاورات أمنية مكثّفة مع الجانب المصري، آملاً أن يكون هذا مقدمة لتعزيز التعاون الأمني المستقبلي بين الحكومة ومصر. واعتبر المحلل السياسي الإجراءات المصرية بإغلاق معبر رفح "آنية سيتم تجاوزها"، قائلاً: "الحكومة والرئاسة المصرية تمتلك من العقلانية والوعي الكافي لعدم عقاب الشعب الفلسطيني وتدرك أنه لا علاقة للفلسطينيين بهذا العمل الإجرامي المدان". مضيفاً: "كلنا يتذكر اتهام الفلسطينيين بالوقوف خلف تفجير كنيسة "القديسين"، والتي ثبت بعد التحريات والتحقيقات التي حصلت بعد الثورة وقوف نظام مبارك ووزير داخليته خلف الحادث. وشدد الصواف على أن منفذي العملية لا يمكن أن يحملوا الانتماء الحقيقي لفلسطين، واصفاً العملية "بالإرهابية الإجرامية". [title]تخطيط مخابراتي واتهام لـ(إسرائيل)[/title] من جانبه، اتهم الخبير المختص بالشأن الإسرائيلي الدكتور وليد المدلل (إسرائيل) بالوقوف وراء العملية التي حصلت في سيناء، قائلاً: "منفذوا العملية محترفون مدربون بشكل جيد، والتخطيط يدل على أن العملية ليست من تنفيذ جماعة مسلحة غالباً ما تعتمد على العشوائية، بل هو يشبه تخطيط مخابراتي من خلال اختيار (توقيت الهجوم والعملية، واللباس المستخدم حيث يشابه زيّ القوات المصرية للتمويه، الأدوات والأسلحة المستخدمة في الهجوم، وأيضاً أجهزة التواصل عالية التقنية المستخدمة)"، مؤكداً أن (إسرائيل) تتخذ الهجوم ذريعة لاتهام مصر بعدم قدرتها على بسط سيطرتها على سيناء. وأضاف خلال مقابلة خاصة بـ [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b]: "الاتهامات تحوم حول (إسرائيل) بتجنيد العناصر والسماح لهم بحرية الحركة والتنقل، وسمحوا بتوجه المنفذين نحو الحدود وقصفهم لصرف النظر عن تورطهم، وإظهار العملية أنها مزدوجة". واعتبر المدلل أن هدف العملية إثارة الاتهامات والاتهامات المضادة، وتحريض الجبهة الداخلية المصرية ضد الرئيس مرسي وضد الفلسطينيين والتأثير على العلاقات المصرية الفلسطينية، واختارت هذا التوقيت الصعب على مصر في ظل انشغال الرئاسة بملفات معقدة معقمة. وعن تحذيرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قبل ثلاثة أيام للسياح الإسرائيليين بضرورة مغادرة سيناء لوجود معلومات عن وقوع هجوم فيها، أوضح المختص بالشأن الإسرائيلي أن (إسرائيل) من خلال تحذيراتها المتكررة تحقق أمرين، أولهما شحن الأجواء ولفت أنظار العالم بما قد يضر بالسياحة في مصر، والآخر إيقاع الضغط على المصريين وإظهارهم بموقف العاجز الضعيف الذي لا يستطيع إحكام سيطرته على سيناء. وأكد المدلل على أن ما يعوق المصريين عن إحكام سيطرتهم على سيناء هو اتفاقية السلام كامب ديفيد التي حددت أعداد الجنود المصريين المسموح لهم بالتواجد ونوعية السلاح الموجود، مشدداً على (إسرائيل) لن تسمح ولن توافق على أي تعديل بالاتفاقية، متسائلاً: "هي لم تفعل أو تسمح بذلك أيام مبارك صديقها، فكيف تفعله اليوم في وجود مرسي الذي تعتبره إسلامي معادٍ لها؟.