اعتبرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الاحتلال هو المستفيد الوحيد من الهجوم على الجنود المصريين في سيناء ، مؤكدة وقوفها الى جانب القيادة المصرية. جاء ذلك ي ختام لقاء عقدته اليوم الاثنين تلك الفصائل في مقر المجلس التشريعي بغزة بدعوة من حركة حماس لمناقشة اخر المستجدات حول ما حصل في سيناء. وكان ستة عشر جنديًا مصريًا لقوا مساء امس الأحد مصرعهم في هجوم استهدفهم في رفح المصرية من قبل مسلحين مجهولين. وأشارت القوى في بيان لها في ختام الاجتماع إن الاحتلال يسعى باستمرار لخلط الأوراق وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة واستحداث المبررات لإبقاء الحصار على غزة. ونددت الفصائل الهجوم الذي تعرض له الجيش المصري والذي وصفته بـ "الجريمة البشعة النكراء المدبرة"، مشيرة الى ان الاجتماع ساده أجواء من الحزن والألم بسبب هذا الحادث المفجع "الذي هز مشاعر كل أبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية". وأكدت القوى الوطنية والإسلامية "وقوفها إلى جانب القيادة المصرية في معالجة آثار هذه الجريمة النكراء بما يخدم مصلحة الشعبين المصري والفلسطيني"، مشددة أن أمن مصر من أمن الشعب الفلسطيني وأن الفصائل الفلسطينية والجهات الرسمية في غزة "على أتم الاستعداد لمتابعة تداعيات هذه الجريمة والتعاون المشترك وبذل ما أمكن لتحقيق ذلك". واتفقت القوى الوطنية والإسلامية على مجموعة من الفعاليات "للتعبير عن سخطها وإدانتها للجريمة النكراء وتأكيد تضامنها مع الشعب المصري، ومنها وقفة تضامنية وفتح بيت للعزاء للشهداء في منطقة الجندي المجهول بمدينة غزة بداءً من الساعة الخامسة عصر اليوم، وكذلك توجيه رسالة تضامنية للقيادة المصرية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.