دعا رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" جماهير الشعب الفلسطيني إلى الاحتشاد وأداء صلاة التراويح أمام السفارة المصرية بغزة مساء الاثنين 6/8/2012م، تضامناً مع الشعب المصري ،مطالباً بتشكيل لجنة أمنية مشتركة دائمة من أجل تحقيق الأمن التام بين مصر وفلسطين. وأكدّ هنية عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء الاثنين 6/8/2012م للتباحث بشأن القضية أنّه لا يمكن لأي فلسطيني التورط أو المساهمة أو التحريض على قتل الأشقاء المصريين. ولفت هنية إلى أنّه أوعز لوزير الداخلية فتحي حماد بالتعاون التام مع أجهزة الأمن المصرية في الكشف عن ملابسات الجريمة ومن يقف خلفها. وأشاد بالمواقف الرسمية المصرية في التعامل مع الجريمة البشعة، داعياً وسائل الإعلام في مصر الشقيقة إلى عدم الانجرار وراء الأكاذيب والانزلاق إلى الشائعات. واتهم هنية الاحتلال بالتورط في جريمة سيناء، قائلاً إنّ :"سيناريو الجريمة وما سبقها من وقائع يؤكد تورط الاحتلال بطريقة أو بأخرى لتحقيق أهداف سياسية وخلط الأوراق وفرض حالة من التوتر على الحدود المصرية الفلسطينية وتخريب الجهود المشتركة بين الجانبين". وجدد تأكيد حكومته على أن أمن مصر من أمن غزة وفلسطين، عادًا المساس بالأمن المصري مساس بنظيره القومي الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.