ذكرت إذاعة الاحتلال العامة، أن تحقيقات أجرتها أجهزة الاحتلال المختلفة، أفادت أن الإنذارات الأولية حول الاعتداء على الجنود المصريين وردت يوم الجمعة الماضي ولكنه لم يكن هناك إنذار محدد. وكشفت الإذاعة أن قائد المنطقة الجنوبية في قوات الاحتلال، وصل لمكان العملية، قبل ساعات من وقوع الهجوم وتم إخلاء موقع الحراسة القريب من نقطة اختراق السياج الحدودي. وأضافت الإذاعة:" وقد لاحظت قوات جيش الاحتلال العربة المدرعة على بعد حوالي كيلومترين من خط الحدود حيث كانت شاحنة صغيرة تسير وراءها، وشرعت العربة المدرعة في الالتفاف على الحواجز الإسمنتية وعندها واجهتها وحدة الاستطلاع البدوية التابعة لجيش الاحتلال". وقد أطلق الجنود النار على العربة ولكنها تمكنت من التقدم باتجاه معبر كرم أبو سالم حيث أطلقت قوة إسرائيلية أخرى النار تجاهها بالرشاشات الثقيلة. وفي الوقت نفسه– وفقاً للتحقيقات الإسرائيلية - انفجرت الشاحنة الصغيرة التي كانت تحتوي على حوالي نصف طن من المواد المتفجرة كما تمكنت الدبابات من تطويق العربة المدرعة ولكنها واصلت طريقها. وفي هذه المرحلة تقرر ضربها بواسطة طائرة كما أطلقت دبابة قذيفتين تجاه العربة ممّا أدى إلى انفجارها، وأعاد الاحتلال إلى الجيش المصري جثث المهاجمين وبقايا العربة المدرعة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.