هاتف رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" مساء اليوم الثلاثاء7/8/2012م الرئيس المصري "محمد مرسي" معزياً بشهداء الجيش المصري , ومؤكداً على التعاون المشترك بين البلدين . وشدد هنية على ضرورة التواصل والتعاون المستمر بين البلدين الشقيقين لقطع الطريق أمام محاولة الوقيعة بين الأشقاء الفلسطينيين والمصريين . وجدد هنية التأكيد خلال حديثه الهاتفي على أنه " لا علاقة لقطاع غزة بالجريمة البشعة " التي راح ضحيتها نحو (17) جندياً بالجيش المصري على يد عصابة إجرامية . مقترحا تشكيل لجنة دائمة للتواصل المشترك وتبادل المعلومات بين قطاع غزة ومصر . وكانت الرئاسة المصرية أكدت في وقت لاحق اليوم أن التنسيق بينها وبين رئاسة الوزراء في قطاع غزة مستمر لتشكيل لجنة تحقيق عليا بين الجانبين للوقوف على أسباب ما حدث في رفح المصرية. وقالت مصادر في الرئاسة المصرية :" إن مؤسسة الرئاسة في حالة انعقاد دائم وعلى اتصال بكافة الجهات الأمنية، كما أنها على اتصال بالمسؤليين في قطاع غزة للتعاون المشترك في كشف ملابسات العمل "الإرهابي". وبينت المصادر أن مؤسسة الرئاسة تستبعد تورط الفصائل الفلسطينية في هذه الجريمة، موضحة أن إغلاق معبر رفح هو عمل إجرائي أمني مؤقت حتى الوصول إلى خيوط حول مرتكبي هذا "العمل الإرهابي"، وأن الإجراءات الأمنية المصر لن تؤثر على العلاقة بينها وبين قطاع غزة. ورجّحت المصادر أن العملية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، وتوتير العلاقة مع الأشقاء الفلسطينيين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.