"إنها إرادة الله التي قادتني إلى إحراز الميدالية الذهبية التاريخية" .. بتلك الكلمات استهل العداء الذهبي الجزائري توفيق مخلوفي حديثه لموقع الذي التقاه مباشرة في الاستاد الاولمبي بالعاصمة البريطانية لندن عقب فوزه المشهود بالميدالية الذهبية لسباق 1500 متر ضمن منافسات العاب القوى الأولمبية. وقال مخلوفي الذي صنع التاريخ بفوزه باول ميدالية ذهبية عربية في اولمبياد لندن: "كانت ارادة الله سبحانه وتعالى التي شاءت أن أشارك في منافسات السباق بعد ان تم استبعادي يوم امس بقرار غير مفهوم بالنسبة لي، لكن العدالة الالهية تدخلت واعادت الامور الى نصابها، لاشارك في السباق واتمكن بحمد الله من احراز الميدالية الذهبية". وحول تقييمه للسباق اشار مخلوفي إلى انه كان صعبا للغاية في ظل وجود كوكبة كبيرة من العدائين الاقوياء مبينا انه ظل محافظا على ثقته بنفسه في كافة المراحل، وطبق تعليمات مدربه بحذافيرها حتى وصل الى خط النهاية بافضل سيناريو ممكن. وأهدى مخلوفي انجازه الاولمبي الى الشعب الجزائري والامتين العربية والاسلامية قائلا: "انها هدية بسيطة اقدمها لابناء شعب الجزائر الاوفياء، وإلى كافة العرب والمسلمين، وأتمنى أن يشكل انجازي الذهبي بداية لتحقيق ميداليات ذهبية جديدة للعرب في هذه الدورة". وردا على سؤال كووورة فيما اذا كان يرى في نفسه خليفة للعداء الجزائري الشهير نور الدين مرسلي قال مخلوفي: "أتمنى أن أصل الى مستوى نور الدين ،الذي اعتبره مثلا اعلى ،لقد كان بطلا عظيما وسيطر على سباق 1500 م في العالم خلال عقد التسعينات، وما زال امامي المشوار طويلا حتى ابلغ مستواه وانجازاته".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.