بدأت القوات الأمنية المصرية صباح الأربعاء 8/8/2012 عملية سد أنفاق التهريب على الحدود بين مصر وقطاع غزة في أعقاب حادث الاعتداء الدموي الذي وقع في تلك المنطقة أول أمس. وأفاد مراسل وكالة أنباء رويتر في منطقة رفح إن الجيش المصري أحضر آليات ثقيلة إلى المنطقة الحدودية. ونقل المراسل عن مصدر أمني مصري قوله إن العملية تستهدف اغلاق جميع فتحات أنفاق التهريب في الطرف المصري من الحدود. وبدأت قوات الامن المصرية باعتقال مشبوهين في مدينة العريش وبفحص أسماء السجناء الذين أفرج عنهم من السجن منذ الاطاحة بنظام حسني مبارك. وأكد مصدر أمني مصري آخر أن اجتماعات مكثفة تعقد حاليًا بين مسؤولين في وزارة الداخلية والجيش وحرس الحدود لوضع خطة مشتركة لإلقاء القبض على مرتكبي الاعتداء الدموي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.