عندما نجد مصور يلقي بنفسه على الأرض من أجل التقاط الصورة  نبدأ بالضحك والاستهزاء والسخرية منه، متجاهلين أنه يفعل ذلك ليخرج بنتائج مرضية.

مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت ضجت بصورة للمصور أحمد زقوت تظهر أحد الشبان الثائرين وهو يقوم باستهداف جنود الاحتلال بالحجارة بواسطة "المقلاع" في فعاليات الجمعة الـ 36 من مسيرات العودة شرق مدينة غزة.

أحمد زقوت مصور عشريني طموح لم يتغيب يومًا عن تغطية فعاليات مسيرة العودة، متخذًا من صوره مرسالًا يوصل رسالة شعبنا ومعاناته للعالم الخارجي.

أخبار ذات صلة

غانتس يدرس العودة إلى حكومة نتنياهو لهذا السبب..!

مسؤول إسرائيلي: لا نستبعد العودة إلى المفاوضات بشأن غزة

وحول الصورة التي تم التقاطها يتحدث زقوت لـ "وكالة فلسطين الآن" الإخبارية "فور تقدم الشاب ليقوم برجم جنود الاحتلال بواسطة مقلاعه رسمت الصورة في مخيلتي ووجدت نفسي أفترش الأرض لكي أتمكن من رسم المشهد".

وأضاف زقوت، "بعد ساعات من انتشار صورة الشاب صاحب المقلاع فوجئت بانتشار صورة لي لحظة التقاطي للصورة وأنا مفترش الأرض".

ولم يُظهر زقوت أي استياء من انتشار كواليس التقاطه للصورة معتبرًا ذلك علامة فخر يحق له أن يفخر بها.

وأكد زقوت أنه مستمر بتقديم رسالته السامية لكي يوصل صورة شعبنا والظلم الذي يتعرض له من الاحتلال الإسرائيلي حتى نشهد تحرير بلادنا والعودة إلى بلادنا التي هُجرنا منها قسرًا عام ١٩٤٨م.