أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما يقضي بالإعدام شنقا حتى الموت بحق طالب عشريني من الجنسية الليبية، قتل صديقه من جنسيته، بعيار ناري بالرأس وخفاء جريمته بحرق الجثة في منتزه غمدان بمساعدة حدث لإخفاء الجثة.
الطالبان المتهم والمغدور الذي عرف عنهما كان يدرسان الطيران في احدى الاكاديميات الجامعية في الأردن وتم اكتشاف الجريمة من قبل الاجهزة الامنية في عام ٢٠١٧.
واعلن قرار الحكم الذي جرم به المتهم بجناية القتل العمد، خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وبعضوية القاضيين انور ابو عيد وطارق الرشيد وبحضور المدعي العام القاضي بكر القرعان .
وعمل المتهم الذي كان برفقة المغدور ومعهم حدث (يحاكم أمام محكمة الاحداث )على قيادة المركبة الى منطقة تلاع العلي حيث كان المغدور يقود المركبة والمتهم يجلس بالمقعد خلف المغدور واطلق النار عليه حيث اصطدمت المركبة برصيف الشارع ،وقام بعدها المتهم وبمساعدة الحدث بنقل الجثة الى المقعد الخلفي للمركبة، وقاد الحدث مركبة اخرى الى منتزه غمدان ،وخلال ذلك قام المتهم ومعه الحدث بشراء الفحم والبنزين ولدى وصولهما الى منتزه غمدان قاما بسكب البنزين على الجثة وإشعال الفحم وغادرا مسرح الجريمة سويا في مركبة الحدث.
وتمكن فريق البحث الجنائي حينها من اكتشاف هوية القاتل قبيل وصوله إلى المطار بعد حجزه لتذكرة سفر ،فيما تمكنت دورية نجده من القبض على القاتل ،الذي اعترف خلال استجواب المدعي العام له بشكه في قيام المغدور بسرقته.
