مضاعفات الحمل أمر قد يواجه كلّ امرأة سواء في مستهل التسعة أشهر من حملها ام خلالها او حتى في نهايتها. وفي الوقت الذي أظهرت فيه الدراسات أنّ مضاعفات الحمل تصيب ألف امرأة يوميًا حول العالم، لا بدّ لأن نسلّط الضوء على ما اشارت اليه الدراسات الحديثة والتي بينت أنّ لجنس الجنين علاقة وطيدة بنوع المضاعفات التي تواجهها المرأة في حملها.
ما علاقة جنس الجنين بمضاعفات الحمل؟
أشارت دراسة أجراها خبراء في جامعة كامبريدج الى وجود علاقة مترابطة بين جنس الجنين ومضاعفات الحمل. وفي التفاصيل فقد بينت الدراسة أنّ المرأة الحامل ببنت معرضة للإصابة بتسمم الحمل الذي يهدد حياة المرأة الحامل وجنينها في آنٍ معًا.
في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة نمو الجنين البطيء داخل الرحم لدى النساء الحوامل بأولاد الأمر الذي يزيد من احتمال الخضوع لولادة قيصرية التي بدورها تعرّض الطفل الى الإصابة ببعض المشكلات العصبية!
وللتوصّل إلى هذه النتائج، حلّل الخبراء عينات من المشيمة ومن دم نساء حوامل، ليتبيّن أن جنس الجنين يتحكم بالخلايا الموجودة في جسم الحامل والتي تؤثر بشكل مباشر على المضاعفات التي قد تصيب المرأة في حملها.
ويضيف العاملون على هذه الدراسة الى أنّ هذه النتائج ستساعد بشكل كبير على إيجاد تدابير وقائية لتلافي حدوث مضافعات الحمل فور معرفة جنس الجنين في الأشهر القادمة والتخفيف من مخاطر الحمل كذلك.