حصلت "المصري اليوم" على صورة من مستند رسمي صادر من وزارة الداخلية يكشف عن أن إدارة المخابرات الحربية التابعة للقوات المسلحة حذّرت الوزارة في ٢١ مايو الماضي من احتمال قيام عناصر "تحمل الفكر الجهادي والتكفيري" باستهداف قوات مصرية في سيناء، وذلك قبل نحو شهرين ونصف الشهر من الهجوم على جنود القوات المسلحة برفح في ٣ أغسطس الجاري. وحمل الخطاب الصادر من اللواء "سامي سيدهم"- مساعد أول وزير الداخلية لقطاعي الأمن والأمن الاجتماعي- إشارة "سرى جداً"، وتضمن "ورود كتاب اللواء مدير أمن شمال سيناء رقم ٤١ بتاريخ ٢١ مايو، مرفقاً به صورة كتاب إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع (مكتب مخابرات العريش) بشأن توافر معلومات تفيد باحتمال قيام بعض العناصر البدوية التي تحمل "الفكر الجهادي" باستهداف عناصر وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة". وأضاف "سيدهم" في الخطاب أن التحذير يأتي "عقب قيام عناصر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بضبط كل من المدعو أحمد سلامة محمد أبو حلوة، وشقيقه (إسماعيل)، المقيمين بقرية الطايرة برفح في سيناء، وذلك أثناء محاولتهما تهريب شحنة من الأسلحة والذخائر من دولة ليبيا إلى سيناء، إضافة لاحتمال اختطاف عناصر من وزارة الداخلية أو القوة متعددة الجنسيات، واستغلال ذلك في الضغط على القيادة السياسية للإفراج عن ذويهم"، وطلب مساعد الوزير إعلان "الضباط وجميع القوات والعاملين المدنيين والجنود" بالتهديد الأمني. وعلق مصدر مسئول بوزارة الداخلية على هذا الخطاب، قائلاً: "الخطاب صحيح، وأجهزة الأمن في سيناء تتوقع في كل لحظة أن يتعرض أبناؤها للهجوم من قبل من يتم القبض على أبنائهم في قضايا مختلفة، لكن هذا الخطاب ليست له علاقة بحادث رفح".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.